الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:49 AM
الظهر 11:25 AM
العصر 2:17 PM
المغرب 4:42 PM
العشاء 6:01 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

عمليات البحث جارية

ارتفاع أعداد ضحايا انهيار مبنى سكني في حلب إلى 16

أعمال البحث لانتشال المفقودين تحت الأنقاض
أعمال البحث لانتشال المفقودين تحت الأنقاض

لقي 16 شخصا، بينهم طفل على الأقل، مصارعهم، وذلك نتيجة انهيار مبنى سكني في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب شمالي سورية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية، اليوم الأحد.

وعملت فرق الإنقاذ والدفاع المدني على انتشال المفقودين تحت الأنقاض، ونقلت الوكالة عن قيادة شرطة حلب أن المبنى مؤلف من خمسة طوابق، وأن سبب الانهيار يعود إلى تسرب المياه إلى أساسات المبنى.

وعلى مدار ساعات طويلة، واصلت فرق الإنقاذ والدفاع المدني والإطفاء العمل على البحث لانتشال المفقودين تحت الأنقاض، علما أن أكثر من 30 عائلة من اللاجئين تقطن المبنى.

وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن 10 مواطنين (قبل ارتفاع حصيلة القتلى) وهم نازحون من مدينة عفرين، قضوا كحصيلة غير نهائية جراء سقوط مبنى مؤلف من 5 طوابق مأهول بالسكان فوق رؤوس ساكنيه بمنطقة "معروف" الواقعة بحي الشيخ مقصود بالقرب من مسجد السلام في مدينة حلب، وذلك بعد منتصف الليل، حيث تسيطر القوات الكردية على الحي، بينما لم تعرف أسباب الانهيار حتى الآن.

وتشير المعلومات إلى أن المبنى يضم 7 عائلات يبلغ عدد أفرادها 30 شخصا ولا زال الغالبية منهم عالقون تحت الأنقاض، وقد هرعت فرق الإسعاف والإنقاذ لإخراجهم وقد تمكنت فرق الطوارئ من انتشال فتى (15 عاما) على قيد الحياة، فيما لا تزال عمليات البحث جارية لإخراج العالقين تحت الأنقاض، وفقا للمرصد.

وحي الشيخ مقصود ذات غالبية كردية، ويتواجد فيه مقاتلون أكراد، ولجأ إليه قبل سنوات نازحون من منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي بعد سيطرة القوات التركية عليها.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القتلى جميعهم من نازحي عفرين.

ودفعت أزمة النزوح الناتجة عن النزاع المستمر منذ العام 2011، بكثر للجوء إلى مبان متضررة أو شبه مدمرة أو تفقر للبنى التحتية والخدمات الأساسية.

وفي أيلول/سبتمبر الماضي، توفي عشرة أشخاص، بينهم ثلاث أطفال، جراء انهيار مبنى مؤلف من خمسة طوابق في حلب، بسبب ضعف أساساته.

وفي شباط/فبراير 2019، تسبب انهيار مبنى متضرر بفعل الحرب في المدينة بمقتل 11 شخصا، بينهم أربعة أطفال.

وتقاسمت القوات الحكومية والفصائل المعارضة السيطرة على أحياء حلب منذ صيف 2012 وحتى نهاية 2016، تاريخ سيطرة الجيش السوري بدعم روسي على كامل المدينة بعد سنوات من المعارك والقصف والحصار.

Loading...