"فتح" تنعى شهيدي جنين ومركزيتها تهنئ المناضل ماهر يونس بنيل حريته
نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الشهيدين المعلم ومربي الأجيال جواد بواقنة (58 عاما)، والأسير السابق أدهم جبارين، اللذين استشهدا، اليوم الخميس، بعد إصابتهما برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على مخيم جنين.
وأكدت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، أن جريمة إعدام المعلم في مدرسة "حشاد" الثانوية والأب لستة أولاد جواد بواقنة، خلال محاولته إسعاف أحد الجرحى، والأسير المحرر الشهيد أدهم جبارين، تعبر عن دموية منظومة الاحتلال وإرهابها.
وأشارت إلى أن العدوان المستمر والاقتحامات اليومية للأرض الفلسطينية، وسياسات الإعدام والقتل والتنكيل والإرهاب؛ لن تجدي نفعا في قهر إرادة شعبنا، وتمرير مخططات الاحتلال ومآربه الاستعمارية.
وأعربت حركة "فتح" عن خالص عزائها لذوي الشهيدين، مؤكدة أن شعبنا سيواصل مقاومته للاحتلال ومستوطنيه، وسيُفشل مخططات حكومة الفاشيين الجدد وإرهابها.
وفي سياقٍ منفصل، هنأت اللجنة المركزيّة للحركة، المناضل الوطنيّ ماهر يونس، الذي تحرّر من معتقلات الاحتلال، اليوم الخميس، بعد (40 عاما) من الأسر، شكّل خلالها نموذجا وطنيا ورمزا سيظلّ ملهما لشعبنا.
وأكّدت المركزيّة، في بيان صحفيّ صدر عنها؛ لمناسبة تحرّر الأسير ماهر يونس؛ أن الأربعين عاما التي قضاها في الأسر؛ هي رسالة تحدٍّ للاحتلال ومحاولته قهر إرادة أسرانا وأسيراتنا داخل معتقلاته، مضيفة أنّ تحرّر الأسيرين كريم وماهر، تثبتا أنّ الأسر ليسَ قدرا نهائيا، وأنّ الحُريّة سيتنسمها أسرانا رغم كل محاولات الاحتلال وإرهابه وقمعه.
وبيّنت أنّ قضيّة تحرير أسرانا وأسيراتنا من معتقلات الاحتلال؛ هي أولويّة وطنيّة لدى الحركة وقيادتها.