إطلاق حملة "من حقي قلم ... مش ألم"
انطلقت مبادرة شبابية توعوية تحت عنوان " من حقي قلم مش ألم " في مختلف الجامعات الفلسطينية، والتي تهدف إلى تعزيز التعليم ودوره في نبذ العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الأسري والمجتمعي والتنمر، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية التعليم في مساعدتنا على مواجهة تحديات وظروف الحياة الصعبة لبناء مستقبل و مجتمع مزدهر فالتعليم هو جواز سفرنا إلى المستقبل ولبناء حياة مزدهرة وكريمة.
حيث تم تنظيم فعاليات توعوية في الجامعات الفلسطينية بالتعاون مع بعض المؤثرين، وكانت أولى هذه الفعاليات في جامعة بيرزيت للحديث عن المبادرة وعرض قصص نجاح طلاب فلسطينيين مؤثرين ملهمين تحدوا الصعوبات واستمروا في تعليمهم دون الاستسلام للتحديات التي واجهتهم إيمانا منهم بأهمية التعليم في بناء مستقبل أفضل ، وسوف تستمر تلك الفعاليات في جامعات فلسطينية أخرى جامعة الخليل، جامعة بيت لحم والجامعة العربية الأمريكية
وتأتي هذه المبادرة استكمالاً لنشاطات وفعاليات حملة "صناع الأمل" التي تمّ إطلاقها في عام 2020، والتي تسعى من خلال أنشطتها المتنوعة إلى التصدي لأبرز التحديات التي تواجه المجتمع الفلسطيني، خاصة في ظلّ الأوضاع الصحية والاقتصادية والسياسية الصعبة.
انطلقت هذه المبادرة في ظل تزايد حالات العنف التي قد يتعرض لها الطلاب الفلسطينيين ذكورا وإناثا في ممارسة حقهم في التعليم، فتتعرض اغلب الفئات الى بعض الضغوطات والعنف اللفظي والجسدي بسبب اختيار تخصص جامعي معين، أو بسبب تحصيل علمي متدني، وتهدف المبادرة إلى التوعية أن ثقافة الحوار والتفاهم ضرورية بين الشباب الفلسطيني لمواجهة بعض العقبات والتحديات التي قد نتعرض لها خلال المرحلة التعليمية
تستهدف الحملة بشكل عام مختلف فئات الشعب الفلسطيني وخاصة الشباب لإيصال رسائلها الايجابية بأهمية التعليم ونشر الامل والمحبة والطاقة الايجابية بين الناس.