الراحل طالب بدير.. رجل أعمال صعد سلم النجاح منذ الصغر
قصة نجاح كتبها رجل الأعمال الفلسطيني الراحل طالب بدير "أبو ساهر" منذ سنوات طويلة، والتي بدأت منذ أن كان عمره 10 سنوات فقط، بدأت بأبسط المهن، وبالإرادة والنجاح استطاع تأسيس شركات ومصانع، على الرغم من مشقة الحياة والمصاعب التي واجهته.
الراحل طالب بدير من مواليد مدينة قلقيلية عام 1950 ودرس بالمدينة حتى أنهى تعليمه الثانوي، ثم انتقل إلى الأردن وحصل على شهادة الدبلوم في الصيدلة، وعمل بالمملكة الأردنية لمدة عامين، ثم عاد إلى قلقيلية وعمل في الصيدلة بالمدينة، قبل أن يندفع إلى العمل التجاري الحر.
أدرك "أبو ساهر" منذ الصغر؛ حب المغامرة والتحدي، وأنشأ مشغلا للخياطة رغم عدم معرفته بأمور هذا العمل، ثم أسس ورشة صغيرة لتصنيع الألمنيوم؛ قبل أن تصبح شركة من أكبر شركات الوطن في هذا المجال، حيث تقلّد العديد من المناصب في مجال الأعمال.
وتقلّد بدير منصب المدير التنفيذي لشركة ألمنيوم الأمل، وعضو مجلس إدارة الشركة الوطنية لصناعة الألمنيوم والبروفيلات "نابكو"، وعضو الاتحاد العام لرجال الأعمال العرب عضو جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، وعضو جمعية المستوردين الفلسطينيين وعضو بمجلس التجارة الفلسطيني "بال تريد".
وعن رحلته العملية، قال بدير إن رحلته كانت شاقة وممتعة في آن واحد، وكان يمتلك "عقلية تجارية" منذ طفولته، إذ كان يحب البيع والشراء وعمل في صغره بعدة مجالات منها بيع محصول العنب والذرة وتوزيع الغاز وغيرها من المجالات، لافتا إلى أنه كان يعمل في كل إجازة صيفية.
وأكد الراحل بدير خلال حديثه في حلقة سابقة لبرنامج "ضيف الراية" عبر أثير "رايــة" أن مدينة قلقيلية تركت أثرا كبيرا على طبيعة عمله، موضحا أن المدينة هي "زراعية" وكان يساعد والده في العمل بالمزارع، قبل أن تحدث نقطة التحوّل في حياته وذلك عام 1973 عندما قام بافتتاح محل تجاري "نثريات".
لمتابعة حلقة "ضيف الراية" من أرشيف "رايــة" مع رجل الأعمال طالب بدير "اضغط هنا".