ما هي الطرق الصحية لشرب القهوة؟
القهوة من أكثر المشروبات شعبية في العالم، وأكثرها صحة، فهي أكبر مصدر لمضادات الأكسدة في النظام الغذائي، الذي يفوق الفواكه والخضروات معاً. نقدم إلى محبي القهوة بعض النصائح لتحويل القهوة من صحية إلى صحية جداً:
عدم تناول الكافيين مساءً
القهوة من أغنى المصادر الطبيعية للكافيين، ومنبه يعطي دفعة من الطاقة عند الشعور بالتعب. وبالتالي، تناول القهوة في وقت متأخر من اليوم قد يتداخل مع النوم ويؤدي إلى الأرق. ويختلف الأشخاص بحساسيتهم تجاه الكافيين، فهناك أشخاص لا يتأثر نومهم حتى لو تناولوا القهوة في وقت متأخر، ولكن في العموم عند الرغبة في تناول القهوة بعد الساعة 2 بعد الظهر، يُنصح باختيار القهوة منزوعة الكافيين، أو تناول كوب من الشاي بدلاً من ذلك، الذي يحتوي على نسبة أقل من الكافيين، مقارنة بالقهوة.
عدم إضافة السكر إلى القهوة
على الرغم من أن القهوة صحية في حد ذاتها، إلا أنها تتحول إلى شيء ضار عند إضافة كمية كبيرة من السكر إليها، ما يقضي على فوائدها الصحية العامة. السكر المضاف أحد أسوأ المكونات في النظام الغذائي الحديث، ويرتبط بالكثير من الأمراض الخطرة، مثل السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب. وفي حال عدم القدرة على الاستغناء عن السكر في القهوة، يُنصح باستخدام المُحليات الطبيعية مثل سكر ستيفيا.
اختيار علامة تجارية عالية الجودة
يمكن أن تختلف جودة القهوة اعتماداً على طريقة المعالجة وكيفية زراعة حبوب البن. ويلجأ المزارعون إلى رش حبوب البن بالمبيدات الحشرية الاصطناعية والمواد الكيميائية الأخرى، التي لم تكن مخصصة للاستهلاك البشري، والتي لا تزال آثارها الصحية مثار جدل، ويمكن أن تسبب ضرراً للصحة. لذلك، يُنصَح بشراء حبوب البن العضوية، أو التأكد من أن حبوب البن تحتوي على كميات قليلة جداً من مبيدات الآفات الاصطناعية.
تجنب الإفراط في تناول القهوة
فيما يُعَدّ تناول القهوة باعتدال أمراً صحياً، إلا أن الإفراط في تناول القهوة قد يقلل من فوائدها الإجمالية، على الرغم من اختلاف حساسية الأشخاص. فقد يكون للإفراط في تناول الكافيين آثار جانبية ضارة، لذلك توصي وزارة الصحة الكندية بعدم تجاوز 2.5 ملغ من القهوة لكل كغ من وزن الجسم يومياً. ويحتوي فنجان القهوة على حوالى 95 ملغ من الكافيين، وهذا يعادل نحو فنجانين من القهوة يومياً لشخص يزن 80 كغ. ومع ذلك، فإن الكميات الأعلى من الكافيين 400-600 ملغ يومياً (حوالى 4-6 أكواب) لا ترتبط بأي آثار جانبية ضارة لدى معظم الأشخاص.
تجنب المبيّضات الصناعية
تحتوي الكريمات التجارية الصناعية على مكونات قد يكون لها تأثير ضار بالصحة، فهي مصنوعة من مزيج من السكر والدهون الضارة المتحولة، التي لها تأثير سلبي في الصحة. وهي مكونات عالية السعرات الحرارية، فكل ملعقة كبيرة من هذه الكريمة تحتوي على ما بين 10 إلى 20 سعرة حرارية، مقارنةً بخمس سعرات حرارية في ملعقة كبيرة من الحليب خالي الدسم. لذلك، ينصح باستبدال مبيضات القهوة بالحليب التي تحتوي على بعض العناصر الغذائية الهامة مثل فيتامين K والكالسيوم، والتي تقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام وكسورها.
إضافة القرفة إلى القهوة
القرفة من التوابل اللذيذة التي تعطي نكهة لذيذة ومحببة للقهوة. وتشير الدراسات إلى أن القرفة يمكن أن تخفض نسبة السكر في الدم والكوليسترول والدهون الثلاثية لدى مرضى السكر.
إضافة الكاكاو إلى القهوة
يضفي الكاكاو نكهة إضافية على القهوة، كذلك فإنه مليء بمضادات الأكسدة، ويرتبط بفوائد صحية كثيرة، كتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وتعزيز عملية إنقاص الوزن، بشرط ألا تكون القهوة محلاة.