بتهمة تلقي مخصصات الأسرى
الكنيست تصادق على سحب مواطنة وإقامة أسرى فلسطينيين
صادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلية بالقراءة التمهيدية اليوم الأربعاء، على مشاريع قوانين لسحب المواطنة أو الإقامة من أسرى فلسطينيين من أراضي عام 1948، ممن وصوفهم بأنهم "تلقوا تعويضات من السلطة الفلسطينية مقابل تنفيذ عمل إرهابي".
وقدم مشاريع القوانين هذه عدد من أعضاء الكنيست من أحزاب الائتلاف، "الليكود" والصهيونية الدينية" و"عوتسما يهوديت" و"يهدوت هتوراة"، ومن الحزبين في المعارضة "ييش عتيد" برئاسة يائير لبيد، و"المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس. وستحول مشاريع القوانين إلى لجنة الداخلية وحماية البيئة لإعدادها للقراءة الأولى.
وجاء في نص مشاريع القوانين أنها "تقترح ربطا واضحا بين تلقي راتب لتنفيذ العمل الإرهابي وبين الحق بالمواطنة أو الإقامة".
وصادقت لجنة الكنيست، أول من أمس، على دفع إجراءات تشريعية لمشاريع القوانين هذه.
وصادقت الهيئة العامة للكنيست، أمس، بالقراء الأولى على تمديد سريان أنظمة الطوارئ التي تفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، والمعروف بتسمية قانون الأبارتهايد. وأيد مشروع القانون 58 عضو الكنيست من الائتلاف والمعارضة وعارضه 13 عضو كنيست.
ويأتي هذه المصادقة التمهيدية، بعد أيام من تحرر الأسير كريم يونس من عارة في أراضي 48، حيث طلب وزير الداخلية بسحب "جنسيته الإسرائيلية".