الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

"أبو مازن" شريك أمني وليس صديق

لابيد: أخشى أن يجرّنا "بن غفير" إلى انتفاضة ثالثة

يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية

قال يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس الوزراء السابق، الثلاثاء، إنه يخشى من أن يتسبب ما يسمى بوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في اندلاع انتفاضة ثالثة.

وأشار لابيد في مقابلة مع وسائل إعلام عربية مختلفة -كما ورد في موقع صحيفة معاريف- إلى أن تصرفات بن غفير والتي كان آخرها اقتحام المسجد الأقصى، إلى جانب توجهه لتغيير تعليمات فتح إطلاق النار وتمرير بعض مشاريع القوانين المتعلقة بالفلسطينيين، قد تدفع لمثل هذا الاتجاه.

ولفت إلى أن هناك قلق لدى المؤسسة الأمنية من مثل هذه التصرفات.

وردًا عىل الانتقادات الموجهة له خلال ولايته بفشله في التعامل مع العمليات الفلسطينية، قال لابيد، إن حكومته بذلت جهداً كبيراً في منع المزيد من الأزمات وتفجر الأوضاع، وأنها نفذت عمليات عسكرية كبيرة مثل عملية "الفجر" بدون أن تقع أحداث كبيرة في الضفة والقدس والداخل وغيرها كما جرى في "حارس الأسوار/ سيف القدس" في مايو/ أيار 2021.

وأشار إلى أن جهاز "الشاباك" وبالتعاون مع الجيش الإسرائيلي والشرطة، أحبطوا مئات الهجمات بشكل ناجح. 

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، من فرض بن غفير وسموتريتش لسياساتهما اليمينية والتي قد تضر بالعلاقة مع الإدارة الأمريكية حتى على المستوى الأمني، مشيرًا للتحركات الفلسطينية في الأمم المتحدة منذ ظهور نتائج االنتخابات الأخيرة في إسرائيل والتي أفضت لظهور اليمين المتطرف.

وادعى أن حكومته كانت قادرة عىل اقناع السلطة الفلسطينية بالامتناع عن التوجه للأمم المتحدة، وأنها كانت قادرة على منع الخطوات الأخيرة لو بقيت في الحكم، كما أن ذلك كان يأتي في إطار الدبلوماسية الإسرائيلية لحكومته بالتواصل مع ما يقرب من 60 وزير خارجية ورئيس دولة لمنع أي ضرر دولي، كما أن الولايات المتحدة تحدثت سابقاً مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للتأثير على منع مثل هذه الخطوات.

ورفض لابيد الانتقادات التي وجهت لحكومته بتجاهل القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنها كانت يومًيا تتعامل مع هذه القضية خاصة على المتسوى الأمني وكانت قواتها تعمل ساعة بساعة ويوماً بيوم في الضفة الغربية.

 وأشار إلى أنه خلال فترة حكمه تحدث مرة واحدة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قائلاً تحدثت معه في إحدى الأعيادولست متحمساً للقاءه، هو ليس صديقي، لكنه شريك أمني، تحدثت أيضًا مع الشيخ وماجد فرج وأشخاص آخرين يعملون تحت قيادة أبو مازن".

ورأى أن الحل الأفضل للصراع، هو إدارته بدون أن يكون هناك سلام أو دولة فلسطينية فعلية، وأن تكون السيطرة الأمنية واضحة للإسرائيليين.

Loading...