الهباش: محاولات الاحتلال لتغيير أسماء معالم القدس ستفشل

أكد الشيخ الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، أن محاولات الاحتلال لتغيير أسماء معالم القدس ستفشل.

وقال الهباش لإذاعة صوت فلسطين: "مهما حاولت هذه الجماعات أن تزور التاريخ أو الأسماء أو الجغرافيا، فهي لن تنجح في اختراع أي حق لهم في هذه الأرض". 

وأضاف: "هذه أرض الفلسطينيين، اسمها فلسطين وسيظل اسمها فلسطين، وسيظل المسجد الأقصى المبارك يحمل هذا الاسم المقدس حتى نهاية الدنيا".

جاء ذلك تعقيبا على إطلاق جماعات "الهيكل" المزعوم، مصطلح (مجمع المسجد الأقصى) على المسجد الأقصى المبارك.

وتابع قاضي قضاة فلسطين: "ليس غريبا أن يعمدوا إلى هذا التزوير، وليس غريبا على من زور كلام الله. هم الذين حرفوا كلام الله منذ قرون وغيروا واخترعوا وابتدعوا حقوقا مزيفة لهم على حساب الشعب الفلسطيني ليس غريبا عليهم أن يعمدوا إلى محاولة تزوير التاريخ من خلال تغيير الأسماء".

وأردف قائلا: "ما سماه الله لا يغيره بشر"، موضحا أن المسجد الأقصى اسمه ممنوح في القرآن الكريم وبنص قرآني خالص إلى قيام الساعة. 

وأكمل الهباش قائلا: "مفهوم المسجد الأقصى يعني كل الساحات المسقوفة والمكشوفة التي تحتويها أسوار المسجد، والبالغة مساحتها 144 ألف متر مربع (144 دونما) بالأبواب والأسوار بما فيها حائط وساحة البراق جميعها أرض وقف إسلامي وحق حصري للمسلمين واسمها الحرم الشريف والمسجد الأقصى المبارك ولو غيروا الأسماء كل يوم".

وزاد قائلا: "لأنهم تعودوا على التزوير واختلقوا دولة بالتزوير واللصوصية وسرقة الأرض والحقوق، يظنون أن بإمكانهم أن يزوروا التاريخ والدين وهذه الأسماء من أجل اختراع حق غير موجود لهم".

وشدد على أن "هذه الأسماء ستبقى هي في وجداننا ووعينا ووعي الدنيا بأسرها"، مشيرا إلى اعتماد منظمة "اليونسكو"، المسمى الحقيقي للمسجد الأقصى المبارك وهو الحرم الشريف- المسجد الأقصى المبارك.

ولفت الهباش إلى أن "الحديث عن مشروع جبل الهيكل كلها ترهات وأراجيف وأكاذيب لا أساس لها من الصحة ولا رصيد لها في الواقع"، مؤكدا أنه "مهما حاولوا أن يختلقوا لن يثبتوا لهم حقا غير صحيح في هذه الأرض".