الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:34 AM
الظهر 11:23 AM
العصر 2:26 PM
المغرب 4:54 PM
العشاء 6:11 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4
إصابة 3 أطفال إثر إلقاء الاحتلال قنبلة على عيادة تشهد حملة تطعيم لشلل الأطفال شمال مدينة غزة

رداً على خطواتها الأممية

الكابينيت الإسرائيلي يبحث فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية

مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية
مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية

بحث المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية في إجراءات تأتي للرد على اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية، قرارا يطلب رأيا قانونيا من محكمة العدل الدولية، بشأن الآثار القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

جاء ذلك في أول اجتماع للكابنيت في الحكومة الجديدة، عقد اليوم الخميس، لمناقشة "سبل الرد" على الخطوة الفلسطينية بشأن الفتوى القانونية التي تطلبها من المحكمة الدولية في لاهاي؛ استعرض خلاله منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، غسان عليان، سلسلة من العقوبات المحتملة التي قد تفرضها حكومة الاحتلال على السلطة.

وجرى الكشف عن فحوى المناقشات في اجتماع الكابينيت، بعد أن عمم مكتب رئيس الحكومة بالخطأ، للمراسلين الصحافيين، صورا من المداولات في جلسة الاجتماع لم تكن "مغبشة" بشكل تام، الأمر الذي من المفترض أن يمنع الكشف عن المواضيع التي يبحثها الوزراء في الكابينيت.

وفي إحد الصور، ظهر منسق حكومة الاحتلال في الضفة، غسان عليان، وهو يستعرض على المسؤولين في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، محتويات ملف حول "عقوبات محتملة" ضد السلطة الفلسطينية على خلفية إحالة مسألة "شرعية الاحتلال" إلى محكمة العدل الدولية.

يذكر أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة، برئاسة نتنياهو، كانت قد هاجمت القرار الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة الماضي، بأغلبية 87 صوتا واعتراض 26 دولة وامتناع 53 دولة عن التصويت. ويقضي القرار بالطلب من محكمة العدل الدولية أن تصدر فتوى بشأن الآثار المترتبة على انتهاكات إسرائيل المستمرة لحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير، واحتلالها طويل الأمد للأرض الفلسطينية".

وطلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في قرارها الجديد، من الأمين العام، أن يقدم في دورتها الثامنة والسبعين تقريرا عن تنفيذ هذا القرار، بما في ذلك بانطباق اتفاقية جنيف الرابعة على الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وعلى الأراضي العربية المحتلة الأخرى.

ووجه نتنياهو انتقادات شديدة للقرار الذي يحيل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي إلى أنظار محكمة العدل الدولية، وهو الهدف الذي طالما سعى الفلسطينيون إلى تحقيقه، لتبقى فاعليته رهينة ما سترد به المحكمة من تكييف لتلك الانتهاكات وتحديد مدى اختصاصها بها، فضلا عن التبعات القانونية التي ستنجر عن تبنيها ملف تلك الانتهاكات.

ووصف نتنياهو قرار الأمم بـ"الحقير"، معتبرا أنه "لن يلزم الحكومة الإسرائيلية"؛ وعزا نتنياهو القرار الصادر إلى مئات القرارات ضد إسرائيل التي جرى اتخاذها في الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال السنوات الماضية؛ على حد تعبيره.

واعتبر أن "الشعب اليهودي ليس محتلا لأرضه ولا لعاصمة بلاده القدس، ولن يشوه أي قرار من قبل الأمم المتحدة هذه الحقيقة التاريخية". وأجرى نتنياهو، في الأيام الأخيرة، محادثات مع قادة دول من العالم، إذ عدلت هذه الدول عن التصويت لصالح القرار الصادر في الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ على حد قوله.

Loading...