عام 2022 يكلّل جهود مؤسسة الجيل المبهر على مدى الاثنتي عشرة سنة الماضية
حققت مؤسسة الجيل المبهر، برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي لكأس العالم FIFA قطر 2022™، العديد من الإنجازات الهامة خلال العام الماضي، الذي شهد تتويج جهود المؤسسة على مدى الاثنتي عشرة سنة الماضية، مع الإعلان رسمياً أن برامج الرياضة من أجل التنمية قد أثرت إيجاباً على حياة مليون شخص في أنحاء العالم.
ونفذت مؤسسة الجيل المبهر منذ إطلاقها بالتزامن مع تقديم ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022 برامج كرة القدم من أجل التنمية في 35 دولة. وتواصل المؤسسة، التي أسستها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، جهودها للإسهام في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، عبر تعزيز الإدماج والمساواة بين الجنسين من خلال أنشطة كرة القدم من أجل التنمية. ويسهم منهج العمل الذي تتبناه المؤسسة في تعليم الأطفال والشباب المهارات الحياتية الأساسية، ومن بينها التواصل الفعال والقيادة والعمل الجماعي والتنظيم.
وقال السيد ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر: "أدركنا منذ فوز قطر بشرف استضافة كأس العالم 2022 في عام2010، أهمية رياضة كرة القدم ودورها في تغيير المجتمعات نحو الأفضل، وعقدنا العزم على استثمار القوة المؤثرة لهذه اللعبة الرائعة لإطلاق طاقات الشباب في مختلف أنحاء العالم. ويسرنا النجاح وتحقيق هدفنا بالوصول إلى مليون مستفيد قبل تنظيم مونديال قطر 2022، وسنستمر في العمل الجاد وبنفس الطموح خلال العام 2023".
وقبل أيام من انطلاق كأس العالم قطر 2022، استضافت الجيل المبهر النسخة الرابعة من مهرجان الشباب السنوي، بمشاركة أكثر من 400 شاب من حول العالم في برنامج المؤسسة الدولي للتبادل الطلابي الأول من نوعه. وشهد المهرجان إطلاق برنامج جديد للتبادل الرياضي والثقافي، تحت اسم "الهدف 22: كرة القدم والتأثير الاجتماعي والاستدامة".
ويهدف البرنامج الذي شارك فيه شباب يمثلون الدول الـ 32 التي تأهلت منتخباتها للمشاركة في مونديال قطر 2022، إلى تمكين الطلاب الشغوفين بكرة القدم حول العالم، وتعليمهم مهارات الحياة الأساسية من خلال سلسلة من ورش العمل، وأنشطة افتراضية، تقدمها شبكة شركاء الجيل المبهر.
وأضاف الخوري: "كان مدهشاً أن نرى الشباب مجتمعين تحت مظلة المونديال التاريخي، حيث لم يكتفوا بمؤازرة منتخباتهم فحسب، بل استفادوا من كرة القدم وتأثيرها الكبير في دعم المجتمعات المهمشة واكتساب مهارات حياتية مهمة. لقد كلَّل عام 2022 جميع جهودنا التي بذلناها خلال الـ 12 عاماً الماضية."
وعلى مدار العام الماضي، واصلت الجيل المبهر دعم المجتمعات المهمشة حول العالم من خلال عدد من الأنشطة، من بينها جلسة نقاشية نظمتها المؤسسة في شهر يونيو على هامش فعاليات الاجتماع الـ 26 لرابطة الكومنولث بالعاصمة الرواندية كيغالي التي ستحتضن نادياً للجيل المبهر. وسيشتمل النادي على منشآت رياضية ويوفر للشباب مساحة آمنة للتفاعل والتواصل.
ولم يمر شهران حتى أعلنت الجيل المبهر في أغسطس الماضي عن توقيع اتفاقية شراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومؤسسة التعليم فوق الجميع لإعداد دليل "كرة القدم من أجل التنمية"، والذي يضم مجموعة أدوات تعليمية جديدة تهدف إلى دعم الأطفال اللاجئين في أنحاء العالم.
وبعدها بشهر واحد، وتزامناً مع انعقاد الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أطلقت الجيل المبهر فعالية بعنوان "لحظة التهديف"، التي سلّطت الضوء على قوة الرياضة وتأثيرها في التشجيع على اتخاذ خطوات جادة للتصدي للتغيرات المناخية وتحقيق المساواة بين الجنسين؛ التزاماً من المؤسسة بدعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية.
وعلى مشارف نهاية العام، أضافت الجيل المبهر إنجازاً جديداً إلى سجلاتها تمثّل في توسيع نطاق برنامج "كرة القدم من أجل التنمية" ليشمل المزيد من المدارس في الأردن وعمان عبر عدد من الشراكات. كما نظمت المؤسسة جلسة نقاشية حول دور المرأة في رسم ملامح مستقبل الرياضة على هامش فعاليات قمة كونكورديا السنوية. وانعقدت الجلسة بمشاركة خبراء وقادة في المجال الرياضي لمناقشة كيفية الاستفادة من البطولات الرياضية الكبرى في إحداث تغيير جوهري ومستدام يعود بالنفع على المجتمعات التي تحتاج المساعدة.
للتعرف على آخر المستجدات حول أنشطة الجيل المبهر؛ يرجى متابعة حساب المؤسسة على تويتر، وإنستغرام، وفيسبوك.