الأمم المتحدة تدعو للحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة بالقدس
دعت الأمم المتحدة، إلى "الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة" بالقدس، تعقيبا على اقتحام وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك، أمس الثلاثاء.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، ردًا على أسئلة الصحفيين حول اقتحام بن غفير للأقصى، "نجدد دعوة الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) إلى الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة تماشيا مع الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية".
وأضاف: "يدعو الأمين العام الجميع إلى الامتناع عن الخطوات التي من شأنها تصعيد التوتر في الأماكن المقدسة وحولها".
وجدد حق "التزام الأمم المتحدة وأمينها العام بدعم الإسرائيليين والفلسطينيين في تحقيق سلام دائم والعودة إلى الطريق نحو حل الدولتين القائم على المفاوضات على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة."
وفي تعقيبه على تغريدة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قال فيها إن "للشعب اليهودي حقا حصريا لا جدال فيه في جميع مناطق أرض إسرائيل"، شدد حق على أن الأمم المتحدة تشجع الأطراف على مواصلة السير على طريق استئناف المحادثات وإقامة دولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن للجميع.
وشدد على ضرورة تجنب "أي خطاب من شأنه أن يجعل هذه المهمة أكثر صعوبة."
وأعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا الخميس للبحث في "القضية الفلسطينية" غداة موجة التنديد الدولية والعربية الواسعة التي أثارها اقتحام بن غفير.
وأفادت في بيان مقتضب أن اعضاء مجلس الأمن الدولي الخمسة عشر سيعقدون اجتماعا الخميس عند الساعة 15,00 بتوقيت نيويورك (22,00 بتوقيت فلسطين) للبحث في "الوضع في الشرق الاوسط وخصوصا القضية الفلسطينية".