الحركة الأسيرة: أيّ اعتداءٍ على الأسرى سيواجه بالعصيان الشامل وبانتفاضةٍ عارمة
أكدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، أن الأسرى سيواجهون إجراءات حكومة الاحتلال بكل شجاعةٍ واقتدار، موحدين تحت راية فلسطين، وتحت قيادةٍ موحدة، ومشروع نضالي واحد، تم إقراره من كافة الفصائل الوطنية والإسلامية في سجون الاحتلال، داعية جميع الفصائل والقيادات الفلسطينية؛ للوحدة وإنهاء الانقسام.
وقالت الحركة الأسيرة في بيان صدر عنها، مساء اليوم الأربعاء، إنّ أيّ اعتداءٍ على الأسرى وحقوهم سيواجه بالعصيان الشامل، وبانتفاضةٍ عارمة في كافة السجون، وإن هذه الانتفاضة ستُشكّل بركان حرية سينفجر في وجه هذا المحتل، مؤكدين أن سنين الأسر وعقوده زادتهم صلابةً وإصرارًا على مواجهة الاحتلال.
وتوعدت بالإضراب في حال وقعت معركة جديدة، ولن تنتهي تلك المعركة إلا بالنصر أو الشهادة، معلنة دخول الأسرى مرحلة التعبئة العامة في صفوف الأسرى، وذلك من أجل الإعداد والاستعداد للمواجهة القادمة.
ووجهت الحركة الأسيرة رسالة إلى حكومة الاحتلال، بأنها ستواجه الاحتلال في كافة السجون، مؤكدة أن هذه فرصة لتلقين من اعتدى على نسائنا وأطفالنا في شيخ جراح وخليل الرحمن درسًا لن ينساه في الصمود والتحدي، وللثأر لصرخات الحرائر على أعتاب المسجد الأقصى.
وطالب الأسرى، الشعب الفلسطيني الإحتفاء بالمناضل كريم يونس، والاحتفال به كأقدم أسير في سبيل الحرية، وباعتبار هذا اليوم مناسبة وطنية ووحدانية يرتفع بها العلم الفلسطيني، وأن تكون مهمة تحرير الأسرى واجبًا دينيًّا ومهمة وطنية عليا نافذة للتطبيق تحت شعار: "نحن مقاومة لا تترك أسراها للنسيان والموت خلف القضبان".
كما وجهوا رسالتهم إلى غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة بأن تُبقي سيفها حاضرًا ومشرعًا، لإسناد الأسرى في هذه المعركة الحاسمة، وأن تعجل بالوفاء بالوعد بتحرير الأسرى من هذه التوابيت.