أفغانستان: مقتل 18 شخصا في انفجار قرب مطار كابُل
قتل 18 شخصا اليوم، الأحد، من جراء انفجار بنقطة تفتيش بالقرب في مطار كابُل العسكري.
ونقلت وكالة "باجوك" المحلية عن مسؤولين أمنيين (لم تسمّهم) قولهم لقد "أسفر انفجار بنقطة تفتيش قرب مطار عسكري في كابُل عن مقتل 18 شخصا، وإصابة آخرين"، دون ذكر عدد المصابين.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حركة طالبان الأفغانية، سقوط ضحايا من جراء الانفجار. وقال متحدث وزارة الداخلية، عبد النافع تاكور، إن انفجارا بالقرب من مطار كابل العسكري خلف عدة قتلى وجرحى، حسب ما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس".
وأشارت الوكالة الأميركية إلى أنه رغم منع قوات الأمن التابعة لحركة طالبان التصوير في موقع الانفجار، إلا أن نقطة التفتيش على طريق المطار "بدت متضررة".
ووقع الانفجار على طريق المطار المؤدي إلى الأحياء ذات الحراسة المشددة التي تضم وزارات حكومية وسفارات أجنبية وقصر الرئاسة، وفق الوكالة.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، لكن تاكور قال إن تفاصيل التحقيق في الحادثة ستنشر في وقت لاحق، في حين لم يحدد طبيعة أو هدف الانفجار.
وقال سكان إن دوي انفجار قوي سُمع قبل الساعة الثامنة صباحا في محيط الجانب العسكري من المطار شديد التحصين. وذكروا أن قوات الأمن طوقت المنطقة وأغلقت جميع الطرق.
وقال الشاهد عبد النور لوكالة "فرانس برس": "توفي أخي، وهو ضابط في القوات الجوية، في الانفجار اليوم" الأحد.
وأضاف "كان مع بعض زملائه في طابور ينتظرون دخول القاعدة الجوية العسكرية حين وقع الانفجار"، مؤكدًا سقوط قتلى آخرين.
والشهر الماضي، أصيب خمسة صينيين على الأقل بجروح عندما اقتحم مسلحون فندقا يرتاده رجال أعمال صينيون في كابُل. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم.
وقتل وجرح المئات بينهم أفراد من أقليات في هجمات في أفغانستان منذ عودة طالبان إلى السلطة.
وتواجه الإدارة التي تديرها حركة طالبان تمردا دمويا يشنه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) المتشدد، الذي استهدف في الأسابيع الأخيرة عددا من المنشآت الرئيسية في كابُل، بما في ذلك السفارتان الروسية والباكستانية بالإضافة إلى مكتب رئيس الوزراء السابق للبلاد.