106 قتلى منذ مطلع العام
الثاني خلال ساعات.. مقتل شاب في إطلاق نار قرب كفر قرع
قتل شاب في العشرينات من عمره، مساء الخميس، من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار بالقرب من بلدة كفر قرع في منطقة المثلث، ليرتفع بذلك ضحايا الجريمة والعنف في المجتمع العربي إلى 106 قتلى منذ مطلع العام الجاري.
وعُلم أن الجريمة ارتكبت في شارع وادي عارة (65) الرئيسي، بالقرب من مدخل كفر قرع؛ في حين لم تعرف هوية الضحية بعد أو دوافع ارتكاب الجريمة.
وتم العثور على مركبة تتصاعد منها ألسنة اللهب في منطقة قريبة من تلك التي وقعت فيها الجريمة، ويُعتقد أن الجناة استخدموها لارتكاب الجريمة وأضرموا النار فيها لاحقا.
وقالت الشرطة، في بيان، إن قواتها وصلت إلى موقع الجريمة وشرعت في التحقيق، ولفتت إلى أن الضحية تعرض لإطلاق نار بينما كان جالسا في مركبته عند مفرق كفر قرع.
مقتل شاب متأثرا بجراحه في جريمة إطلاق نار بالقرب من كفر قرع#فيديو لمركبة تعرضت لإطلاق نار في جريمـ.ــة قــتــل راح ضحيتها شاب بالقرب من كفر قرع مساء اليوم.
تم النشر بواسطة Raya FM في الخميس، ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٢
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من مقتل الشاب مهران أبو خيط (23 عاما) من الناصرة، في جريمة إطلاق نار وقعت في حيفا، وأشارت التقارير الأولية إلى ارتباط بين الجريمة في حيفا مع جرائم القتل الأخيرة في الناصرة.
ومساء أمس، الأربعاء، قتل الشاب محمد زيتونة من يافا، في جريمة إطلاق نار ارتكبت في المدينة.
والثلاثاء الماضي، قُتل الشاب فراس الهيب (33 عاما) من الناصرة، وابنه الرضيع فارس الذي يبلغ من العمر عامين في جريمة إطلاق نار، ارتُكبت أمام منزله في المدينة.
ويشهد المجتمع العربي في مناطق الـ48، تصاعدا خطيرا ومستمرا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، منذ مطلع العام الجاري 2022 ولغاية اليوم، نحو 106 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في المجتمع العربي في رقم قياسي غير مسبوق.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.