الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:34 AM
الظهر 11:23 AM
العصر 2:26 PM
المغرب 4:54 PM
العشاء 6:11 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4
إصابة 3 أطفال إثر إلقاء الاحتلال قنبلة على عيادة تشهد حملة تطعيم لشلل الأطفال شمال مدينة غزة

فرنسا تدين

من السجن إلى المنفى.. الأسير المبعد صلاح الحموري يصل باريس

 لحظة وصول المبعد صلاح الحموري إلى باريس
لحظة وصول المبعد صلاح الحموري إلى باريس

وصل المحامي الفرنسي الفلسطيني صلاح الحموري الذي طردته سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إلى مطار رواسي قرب باريس حوالي الساعة 10,20 بتوقيت غرينتش، وكانت في استقباله زوجته إلسا وعشرات الأشخاص الذين احتشدوا من أجله كما ذكرت صحافية من وكالة فرانس برس.

وتجمع عدد من المسؤولين المنتخبين وممثلي منظمات غير حكومية وأنصار للقضية الفلسطينية من أجل استقبال المحامي البالغ من العمر 37 عامًا وكان معتقلا منذ آذار/مارس في إسرائيل من دون توجيه تهمة رسمية إليه.

وأدانت وزارة الخارجية الفرنسية، طرد إسرائيل للمحامي الحموري الذي احتجز في سجن إسرائيلي منذ آذار/مارس من دون توجيه تهمة رسمية له، معتبرة ذلك "مخالفا للقانون".
وبعد مسلسل قضائي دام أشهرا، طردت إسرائيل صباح الأحد إلى فرنسا الحموري الذي كانت تحتجزه من دون تهمة رسمية في سجن اسرائيلي منذ آذار/مارس. وقد وصل إلى باريس.

وقالت وزارة الداخلية الاسرائيلية في بيان إن الحموري "تم ترحيله صباح اليوم الى فرنسا بعد قرار وزيرة الداخلية ايليت شاكيد سحب تصريح إقامته".

وأكدت الخارجية الفرنسية أنه "منذ اعتقاله الأخير اتخذت فرنسا إجراءات كاملة بما في ذلك على أعلى مستوى في الدولة، لضمان احترام حقوق صلاح الحموري واستفادته من جميع الطعون القانونية وتمكينه من أن يعيش حياة طبيعية في القدس حيث ولد ويقيم ويرغب في العيش".

وأضافت في بيانها أن "فرنسا اتخذت خطوات عديدة لدى السلطات الإسرائيلية للتعبير بأوضح طريقة ممكنة عن معارضتها لطرد فلسطيني مقيم في القدس الشرقية وهي أرض محتلة بموجب اتفاقية جنيف الرابعة".

ووجه الحموري رسالة إلى الشعب الفلسطيني قبل أن يغادر وطنه، قال فيها،

هذه هي رسالتي الأخيرة قبل أن أغادر وطني

أبناء شعبي الفلسطيني الصامد،،،

تحية الوطن الفلسطينيّ، وتحية الابتداء بأول شعب،،،

أتوجه بهذه الرسالة وأنا أتعرض لتهجير قسري واقتلاع من وطني

معتقدًا هذا العدو أنّه بممارسة سياسة التهجير والتطهير العرقي ينتصر علينا.

إن فلسطينيتنا خيار واختيار، وفاء وانتماء، أرض وذاكرة، مكان وزمان، فلا قرار تهجير قسري، وتطهير عرقي يرهبني، ولا يردعنا ولا يردنا عن خيارنا بالمقاومة، ولا قوة فوق الأرض تستطيع أن تقتلع فلسطين، وشعب فلسطين من عقولنا ووجدنا.

 أنا أغادرك اليوم يا وطني مجبرًا ومكرهًا، أنا أغادرك اليوم من السّجن إلى المنفى، لكن تأكد جيدًا إننا سأبقى كما عاهدتني وفيًا لك، وحريصًا على حريتك سأحملك معي أينما كنت، ستبقى أنت بوصلتي الوحيدة، وإلى أن نلتقي مجددًا، وأعانقك في القدس والجليل، وحيفا، لك أن تطلب مني ما تشاء، وأعاهدك أن أبقى جنديك الوفي أبدًا أبدًا أبدًا.

Loading...