المسلماني يفتح النار على هيئة تنشيط السياحة في الأردن
قال النائب السابق أمجد المسلماني أن هيئة تنشيط السياحة تطالبهم كـ شركة طيران بـ0.5% من إجمالي الإيرادات للشركة عن عام 2016 و2017 و2018 كونهم أعضاء لديها، مستنكراً مطالب الهيئة والتي تطالب بتلك الأموال لدفعها لشركات الطيران الأجنبية كما يقول.
وتابع المسلماني في حديثه لـ"الأنباط" انهم كشركة طيران لا يرغبون بالاشتراك مع الهيئة ولا التعامل معها لانهم لم يستفيدوا منهم، وكل من يروج الهيئة بعملها الصحيح هو مستفيد منها، مؤكداً على وجود قرار صادر من المحكمة أن "أموال هيئة تنشيط السياحة ليست أموالاً عامة"، وهي التي تهدد دائماً شركات الطيران والقطاع الخاص لإجبارهم بالدفع مقابل التسويق للمملكة على حساب تلك الشركات المحلية.
وفيما يخص السياح في الأردن، قال أن المملكة استقبلت في 2021 ما لا يتجاوز 200 ألف سائح مبيت من الجنسية الاجنبية، وفي العام الحالي لم يطرأ تغيير على أعداد السياح القادمين للمملكة وخاصة في أشهر الذروة وهي مدة تتراوح ما بين 4 إلى 6 شهور والتي اعتادت عليها الأردن، مؤكداً أن الهيئة لم تضيف أي شيء جديد بل استمرت بصرف الأموال التي تصرف لهم من خزينة الدولة دعماً للشركات الأجنبية، وكأن الهيئة تقوم بشراء السائح مقابل قدومه للأردن، وهذا لا يخدم اقتصاد الدولة ونموها بل هدراً للأموال.
ويرى المسلماني ان الحل الأنسب للشركات الخاصة بأن تقوم بعملها لوحدها، مستنكراً الاموال التي دفعتها الهيئة لإحدى شركات الطيران المحلية للعمل بتشغيل رحلات جوية إلى العقبة، موضحا أن حركة طيران العقبة تعمل أصلا، ولا داعي لتلك الأموال التي دفعت في المقابل مطالبين الشركات الأخرى بالدفع.
وأشار إلى الدعم التي تقدمه الهيئة لشركات الطيران الاجنبية والذي أصبح للسياحة الطاردة وليست للوافدة الأجنبية وهذا يخالف قانون احتكار المنافسة لتصبح منافسة غير عادلة، مطالباً بزيادة الدور الرقابي على القطاع السياحي.
وحلل المسلماني تقرير البنك المركزي الدولي الذي أصدر ان المملكة استقبلت 5 مليون سائح تقريباً، قائلاً ان هذا عدد إجمالي القادمين للأردن وليس أعداداً حقيقية للسياح، متوقعاً أن العدد الحقيقي للسياح الحقيقين "سياح المبيت الأجانب" لم يتجاوز 400 ألف سائح للعام الحالي.
وحول تسويق المملكة سياحياً تزامناً مع مباريات كأس العالم، أكد المسلماني أن شركات الطيران والسياحة لم تستفيد وكل ما انفق كخطة تسويقية سياحية للأردن فشل ولم تستفد الدولة بدخول أي سائح، مطالباً بفتح تحقيق بقدر الإنفاق.