الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:51 AM
الظهر 11:26 AM
العصر 2:17 PM
المغرب 4:42 PM
العشاء 6:01 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

كوشنر "صانع السلام" خسر المونديال

تقرير أمريكي: مونديال قطر حسم.. إسرائيل مرفوضة والشعوب لا تنسى فلسطين

علم فلسطين في مدرجات مباريات كأس العالم 2022
علم فلسطين في مدرجات مباريات كأس العالم 2022

تحت عنوان (جاريد كوشنر، مُستشار الرئيس الأمريكيّ السابِق، دونالد ترامب وصهره، زوج ابنته إيفانكا، كيف خسر كأس العالم في قطر)، قال موقع (دا انترسيبت) في تقريرٍ من الدوحة إنّ المشجعين من جميع أرجاء الوطن العربيّ تظاهروا تأييدًا لفلسطين ودعمًا لها ورفضوا رفضًا قاطعًا إسرائيل. 

ووفق الموقع الأمريكي المُستقِّل، هكذا أثبتوا لكوشنير أنّه أصغر من أنْ يكون "صانع السلام" بين دولٍ عربيّةٍ وإسرائيل.

وأضاف الموقع أنّه ليس واضحًا من التغريدة الصوتيّة التي نشرتها أيفانكا على (اسنتغرام) فيما إذا سمعت هي وزوجها وأولادهما الثلاثة، الذين حضروا عدّة مبارياتٍ في قطر، الهتافات والأغاني التي هزّت المدرّجات بالدوحة تأييدًا للشعب العربيّ الفلسطينيّ، من قبل المشجعين العرب في الجولة الأولى من المباريات.

ولكن، أضاف الموقع، التعبير عن الدعم العربيّ للفلسطينيين تجلّى بعدّة طرقٍ وأساليب، مثل عرض يافطةٍ كبيرةٍ جدًا وكُتِب عليها بالبنط العريض وباللغة الإنجليزيّة (فلسطين حرّة)، كما أنّ دليلاً آخر على تأييد الفلسطينيين ورفض إسرائيل ظهر جليًا وواضحًا في تعامل المشجعين العرب مع الإعلاميين من إسرائيل، الذين لم يكتفوا برفض الحديث معهم، بل أكثر من ذلك رفعوا الأعلام الفلسطينيّة من الوراء عندما كان الإسرائيليون يبثون تقاريرهم من الدوحة لتل أبيب.

وأشار إلى أنّ هذه الأمور مجتمعةً أثبتت بشكلٍ قاطعٍ كَمْ كان جاريد كوشنر سيء التقدير عندما أقنع "الرئيس" ترامب، بصفته المستشار الأقرب إليه، بضرورة إبرام السلام مع مجموعةٍ من الأمراء والملوك العرب، والتوقيع بينهم وبين إسرائيل على اتفاقياتٍ اقتصاديّةٍ، دون الأخذ بعين الاعتبار بتاتًا حلّ القضيّة الفلسطينيّة، بحسب الموقع الأمريكيّ.

وشدّدّ الموقع في تقريره على أنّ كوشنر متأثر جدًا بنظريه "الأبّ الروحيّ"، بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل السابق والقادم، والتي تؤكِّد أنّ التوقيع على اتفاقياتٍ كثيرةٍ مع عددٍ كبيرٍ من الدول العربيّة والإسلاميّة تحمل في جعبتها القدرة الكاملة على حلّ القضية الفلسطينيّة، وفق ما تُريده إسرائيل، ولكن منذ البداية كان معروفًا للجميع أنّ مئات الملايين من الشعوب العربيّة سترفض اتفاقيات التطبيع مع الدول الخليجيّة والمغرب والسودان، لأنّ هذه الشعوب لا يُمكنها أنْ تتحمّل رؤية إخوانهم الفلسطينيين يتعذّبون بسبب الاحتلال الإسرائيليّ.

عُلاوة على ما ذُكِر آنفًا، أشار الموقع في تقريره إلى أنّه مع توقيع اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل، وإعلان إدارة الرئيس السابِق ترامب بأنّها تؤيّد السيادة المغربيّة على الصحراء الغربيّة، تمّ إجراء استطلاع في المغرب أكّدت نتائجه أنّ ما يربو على 88 بالمائة من الشعب المغربيّ يرفضون أيّ اتفاقٍ مع إسرائيل، فيما أظهر استطلاعٌ أُجري في تونس أنّ نسبة المعارضين لاتفاقٍ مع إسرائيل وصلت إلى 89 بالمائة، أمّا الاستطلاع الذي أُجري في قطر فقد أكّد أنّ 88 بالمائة من القطريين يرون بحلّ القضية الفلسطينيّة الموضوع المركزيّ.

بالإضافة إلى ذلك، أوضح الموقع أنّ التأييد كان واسعًا وواضحًا لاستمرار مقاطعة إسرائيل وذلك عندما انطلقت البطولة، وامتلأت شبكات التواصل الاجتماعيّ بفيديوهات لمشجعين من جميع أنحاء الوطن العربيّ، الذين عبّروا عن رفضهم العارِم للقرار القطريّ بالسماح للإعلام الإسرائيليّ بتقديم التقارير من الدوحة عن المونديال، وخلال البطولة انكشف الإعلام الإسرائيليّ على حقيقته، إذْ أنّ المُشجعين العرب رفضوا رفضًا باتًا الحديث مع مندوبيه، كما أنّ بعضهم قال للصحافيين من إسرائيل: "لا توجد إسرائيل، توجد فلسطين".

وقالت الإعلاميّة الغربيّة، إليزابيث تسوركوف، التي تعمل مراسلةً من القدس المُحتلّة للموقع الأمريكيّ إنّ “الإسرائيليين يعتقدون أنّهم إذا قاموا بالتوقيع على اتفاقيات سلامٍ مع الأنظمة الحاكمة في عددٍ من الدول العربيّة، فهذا يعني أنّ الشعوب العربيّة نسيت الاحتلال لفلسطين والعذاب الذي يعيشه الشعب الفلسطينيّ من ممارسات الاحتلال”.

من ناحيته ردّ الصحافيّ الفلسطينيّ داود كُتّاب على تصريحات الإعلاميين الإسرائيليين إنّهم فوجئوا من مدى الكره والعدائية لهم خلال مباريات كأس العالم في قطر بالقول للموقع الأمريكيّ: “حقيقةً أنا متفاجئ من أنّ الصحافيين الإسرائيليين فوجئوا، هل نسوا أوْ تناسوا أنّ ما يقومون بفعله يوميًا ضدّ الشعب الفلسطينيّ يُنشر في جميع أنحاء العالم، ما عدا إسرائيل، ففي النهاية لكلّ فعلٍ ردّ فعل".

Loading...