الشعبية تحيي ذكرى انطلاقتها ال 55 بالتأكيد على خيار المقاومة
أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الخميس، ذكرى انطلاقتها ال 55، من خلال مهرجان جماهيري حاشد في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة، وبحضور شخصيات سياسية من مختلف الفصائل.
وحمل المهرجان شعار "انطلاقتنا مقاومة"، حيث رفع خلاله صور شهداء وجرحى وأسرى، وراية الجبهة الشعبية.
وقال جميل مزهر نائب أمين عام الجبهة الشعبية في كلمة له، إن الجبهة ماضية في مسيرةِ الكفاحِ والمقاومة، ترسم معالم عام مضى، وعام جديد من الكفاح، و أنه لا حلول ولا تسويات ولا مفاوضات، فإما فلسطين وإما النارُ جيلًا بعد جيل.
وأضاف مزهر: إن إحياءنا ذكرى الانطلاقةِ تحتَ شعار "انطلاقتنا مقاومة"، لهو تأكيدٌ على ثوابتِ الجبهة، بأن لا قبلةَ لها سوى فلسطين، كلِّ فلسطين، وهي فرصة لمكاشفة الجماهير حول القضايا الملحة كافةً.
وبين أن الجبهة ماضية في صوغ استراتيجية وطنية موحدة على أسس وطنية وتمسكًا بخيار المقاومة، وحماية الحقوق وضمان الحريات وتجسيد العدالة الاجتماعية وصمود الفلسطينيين، مبينًا أن الجبهة ماضية في تشكيل تيار وطني لاستعادة الوحدة وانهاء الانقسام، والعمل على إعادة بناء منظمة التحرير كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، والعمل على إجراء الانتخابات العامة.
ودعا مزهر إلى توحيد جهود المقاومة ميدانيًا وتشكيل جبهة مقاومة موحدة وتطوير وإدامة الاشتباك مع الاحتلال، وتصعيدها ضد الاحتلال في الضفة.
وأكد أن الجبهة الشعبية ستفشل مخططات الاحتلال إلى جانب قوى المقاومة، داعيًا لتعزيز صمود المواطنين والتخفيف عنهم في الضفة وغزة.
من جهته قال زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في كلمة له باسم القوى، إن المقاومة في الضفة اليوم تفتح ثغرة في جدار أوهام مشاريع الاحتلال بالسيطرة عليها وتهويدها، مشددًا على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية ومغادرة مربع المناكفات.
وندد النخالة بمحاولات التقرب من الاحتلال على حساب الدم الفلسطيني، ما يدفع الاحتلال لمواصلة جرائمه بحق الفلسطينيين.