الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:49 AM
الظهر 11:25 AM
العصر 2:17 PM
المغرب 4:42 PM
العشاء 6:01 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

"الجهاد" غاضبة

صحيفة: قطر تبلغ "حماس" تنصلها من اتفاق إعادة إعمار القطاع

أحد المباني المدمرة خلال العدوان الأخير على غزة - أرشيف
أحد المباني المدمرة خلال العدوان الأخير على غزة - أرشيف

كشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، صباح اليوم الأحد، عن قرار اتخّذه السفير القطري محمد العمادي خلال زيارته الأخيرة إلى قطاع غزة ، وأبلغ فيه حركة حماس ، ما أدى إلى إثارة غضب الجهاد الإسلامي.

وزعمت الصحيفة العبرية، أن قطر تراجعت عن اتفاق بينها وبين قادة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بالعمل على إعادة ترميم وبناء المنازل التي دمرت وتضررت خلال العدوان الأخير في أغسطس/ آب الماضي.

وبحسب زعم الصحيفة، فإن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد وعد قادة الفصائل وخاصة زياد النخالة أمين عام الجهاد الإسلامي خلال محادثات وقف إطلاق النار حينها، بالعمل على إعادة بناء تلك المنازل، إلا أنه حتى الآن لم يتم تحويل أي أموال.

ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية لم تحددها - وفق زعمها - أن السفير القطري محمد العمادي خلال زيارته الأسبوع الماضي لقطاع غزة، أبلغ حماس أنه يسحب يده من تمويل المنازل التي تضررت خلال التصعيد الأخير، وقال: "لن نتدخل في هذا"، ونقلت حماس الرسالة إلى حركة الجهاد الإسلامي التي شعرت بغضب شديد واعتبرت ما جرى "خيانة من قطر". وفق الصحيفة

ووفقا للصحيفة، فإنه تم تدمير 90 منزلا، وتضرر نحو 200 آخر جزئيا، وقدمت حركة الجهاد الإسلامي مساعدات مالية محدودة لأصحابها، إلا أنها لا تملك القدرة على دفع ثمن إعادة بنائها.

وتزعم الصحيفة ان حماس من جهتها لا تريد ان تعوض السكان وتدفعهم باتجاه الجهاد الاسلامي، وهذا ما قاله مسؤولون جوميون في وزارات حكومة حماس بغزة للسكان هناك، بحسب ما جاء في الصحيفة.

وبحسب الصحيفة، "فإن قطر لا زالت تنقل الأموال للأسر الفقيرة بغزة.. وملتزمة بحماس ولكن ليس الجهاد، وكحليف لحماس لا تهتم بالتعامل مع المشاكل التي تفعلها حماس، لكنها لا تريد لها المشاركة في الحروب التي تخوضها منظمات أخرى في غزة، في حين أن الحركة التي تسيطر على القطاع، تريد من الجهاد أن يتحمل مسؤولية ما فعله". وفق قولها

Loading...