98 قتيلا منذ مطلع العام
مقتل شاب فلسطيني إثر جريمة إطلاق نار جديدة في النقب
قتل الشاب ياسين سلمان أبو زايد الدراوشة الطوري والبالغ من العمر 26 عاما، من مدينة رهط في النقب، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار فجر اليوم الأربعاء، حيث سجلت 5 جرائم قتل في المجتمع العربي خلال أقل من أسبوع.
وأصيب الدراوشة بجراح حرجة، إثر تعرضه لإطلاق النار في الحي رقم 4 برهط، حيث تم استدعاء طواقم الإسعاف التي قدمت له العلاجات الميدانية الأولية ونقلته على وجه السرعة إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع للعلاج، حيث أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وفتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات جريمة إطلاق النار التي أدت إلى مقتل الدراوشة، دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات.
ووفقا لبيان الشرطة، فإن الشرطة تلقت عند الساعة الثانية فجرا، بلاغا عن حادثة إطلاق نار صوب شاب في الحي رقم 4 في رهط.
ووصلت دوريات من الشرطة للمكان، وقام عناصر الشرطة من المعهد الجنائي بإغلاق موقع الجريمة وجمع الأدلة والإفادات للمساعدة في التحقيق.
وزعمت الشرطة أن خلفية حادثة إطلاق النار، تعود لنزاع داخل العائلة على الأراضي، حيث حول ملف التحقيق إلى الوحدة المركزية في الشرطة لاستكمال التحقيق، بحسب ما ورد في بيان الشرطة.
5 جرائم قتل خلال أقل من أسبوع
وخلال أقل من أسبوع سجلت 5 جرائم قتل في المجتمع العربي، إذ قتل 4 شبان من الطيبة والطيرة بجريمتي إطلاق نار بفارق 48 ساعة، حيث قتل أيمن ناصر، في الأربعينيات من عمره، من الطيرة ومجد شيخ يوسف بالعشرينيات من عمره من الطيبة، في جريمة إطلاق نار بمدينة الطيرة بمنطقة المثلث الجنوبي، مساء السبت.
وجاءت هذه الجريمة بعد أقل من يومين على مقتل الشابين يزن مصري وقريبه أيمن سمارة في الطيرة، من جراء تعرضهما لإطلاق نار قبيل منتصف ليل الخميس – الجمعة.
98 قتيلا منذ مطلع العام
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، منذ مطلع العام الجاري 2022 ولغاية اليوم، 98 قتيلا بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في المجتمع العربي في رقم قياسي غير مسبوق.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.