غازي العريضي يشكر الرئيس عباس على جهوده بالإفراج عن جثمان تيران فيرو
أعرب النائب والوزير اللبناني السابق غازي العريضي عن شكره وتقديره لسيادة الرئيس محمود عباس على جهوده التي قام بها في الإفراج عن جثمان الشاب الدرزي تيران فيرو، الذي توفي في حادث قبل أيام.
وقال العريضي إن الانتماء واحد، والقضية واحدة، والرسالة واحدة، موجها التحية إلى فلسطين وأهلها وأرضها المباركة الطيبة.
وفيما يلي نص ما كتبه العريضي على صفحته على "فيسبوك":
"منذ أيام وقع حادث سير في منطقة جنين في فلسطين المباركة أصيب خلاله تيران فرّو ونقل إلى المستشفى حيث فارق الحياة. اعتقد شبّان فلسطينيون أنه جندي اسرائيلي فاحتجزوا جثمانه بنيّة الضغط على قوات الاحتلال للمبادلة مع جثامين إخوة لهم (عددهم 113) صادرتها قوات جيش الإرهاب الاسرائيلي وترفض تسليمها لأهلهم في إطار سياسة التعذيب النفسي الذي يمارس ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومحاولات إذلالهم. لكن تبيّن أن فرّو مواطن عربي فلسطيني من أراضي الـ 48 ينتمي إلى طائفة العرب الموحدين الدروز. تحرّك أبناء الطائفة مطالبين باستعادة جثمان ابنهم، كالعادة لعبت إسرائيل دور المحرّض لخلق الفتنة بين أبناء البيت الواحد. الحمد لله أن عقلاء في الطائفة انتبهوا إلى المحاولة، وأن السلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس بادرت إلى التحرّك السريع، وكان لها موقف حاسم بضرورة تسليم جثمان فرّو إلى أهله مهدّدة باتخاذ كل الإجراءات لذلك. محافظ جنين لعب دوراً مهما، واستنفرت كل الأجهزة الأمنية. وتكثفت الاتصالات وانتهت العملية على خير تثبيت الوحدة والأصالة والأصول، وكان للدكتور محمود الهباش مستشار السلطة الفلسطينية للشؤون الدينية خطبة في أحد المساجد المباركة قال فيها كلاما مهما (مرفق الفيديو) ثم زار باسم الرئيس عباس على رأس وفد كريم دالية الكرمل وقدّم التعازي لعائلة المرحوم فرّو وجدّد كلامه الطيب.
الشكر للرئيس أبو مازن وللدكتور محمود ولكل من ساهم في معالجة الأمر، وللعقلاء الخيّرين من أبناء طائفة الموحدين العرب الدروز في الداخل. الانتماء واحد والقضية واحدة والرسالة واحدة. لا ننسى جثامين الأبطال الفلسطينيين لدى قوات الارهاب الإسرائيلي، ولا ننسى وقفات عدد كبير من أبناء الطائفة رافضي الخدمة الإلزامية في هذه القوات، وما تعرضوا له من اعتقال وتعذيب وضغوط على عائلاتهم. لا ننسى جهود وتضحيات الشهداء والمقاومين والأسرى الأحرار في سجون الاحتلال وصبر أهاليهم.
تحية إلى فلسطين. إلى كل فلسطين. إلى كل أهلها الشرفاء. إلى أرضها المباركة الطيبة. وأصدق التعازي لعائلة المرحوم تيران ".