التعادل يحسم مواجهة الأوروغواي وكوريا الجنوبية بالمونديال
استهل منتخب الأوروغواي مبارياته في مونديال قطر 2022 في كرة القدم بتعادل سلبي أمام كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، على استاد المدينة التعليمية في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة.
وعاند الحظ منتخب "لا سيليستي" الذي صد له القائم كرتين لمدافعه دييغو غودين في الدقيقة (44) ولاعب الوسط فيديريكو فالفيردي في الدقيقة (89). وهي المشاركة الرابعة عشرة لمنتخب الأوروغواي المتوج باللقب العالمي مرتين عامي 1930 و1950.
ولعب دييغو ألونسو مدرب "لا سيليستي" ورقة الشباب في الهجوم، فدفع بالثنائي داروين نونييس (23 عاما) وفاكوندو بيليستري (20 عاما) إلى جانب المخضرم لويس سواريز (35 عاما)، فيما قرر ترك المخضرم الآخر ابن الـ 35 عاما أيضا إدينسون كافاني على مقاعد البدلاء.
واعتمدت كوريا الجنوبية، بإشراف مدربها البرتغالي باولو بينتو، على هجوم ثلاثي بقيادة نجم توتنهام الانجليزي هيونغ-مين سون.
وفشلت كوريا الجنوبية في ترجمة استحواذها على الكرة بنسبة 57% بعد 12 دقيقة من صافرة البداية إلى هدف التقدم، قبل أن تهدر أخطر فرصة في الشوط الأول بعد تمريرة أرضية دقيقة من مون-هوان كيم داخل المنطقة، سددها برعونة بقدمه اليمنى مهاجم أولمبياكوس اليوناني أوي-جو هوانغ فوق المرمى في الدقيقة (34).
وأنقذ القائم الأيسر الحارس الكوري الجنوبي سيونغ-غيو كيم من هدف محقق للمدافع المخضرم دييغو غودين (36 عاما) الذي ارتقى فوق الجميع لمتابعة ركنية فيديريكو فالفيردي في الدقيقة (44).
واخترق نونييس منطقة الجزاء الكورية غير أن تمريرته الأرضية وجدت الحارس لها بالمرصاد في الدقيقة (64)، في حين كان المدرب الأّوروغوياني يجري تبديله الأول باخراج سواريز وإدخال كافاني الذي تبادل كرة مع نونييس ليسدد الأخير إلى جانب المرمى الكوري في الدقيقة (81)، قبل أن يصد القائم الأيسر مرة جديدة تسديدة رائعة من 25 متراً لفالفيردي في الدقيقة (89).
ولاحقت لعنة عدم الفوز منتخب الأوروغواي في مستهل مبارياته في المونديال، إذ لم يحصد النقاط الثلاث سوى مرة واحدة في مشاركاته الثماني الأخيرة كانت على حساب مصر (1-صفر) في روسيا 2018، مقابل 4 تعادلات و3 هزائم.
وبلغت الأوروغواي مونديال قطر من المركز الثالث في تصفيات المجموعة المشتركة في قارة أميركا الجنوبية برصيد 28 نقطة، خلف البرازيل والأرجنتين. في المقابل، احتلت كوريا الجنوبية المركز الثاني في مجموعتها خلف إيران في الدور الثالث لتصفيات قارة آسيا.
والتقى المنتخبان للمرة الثالثة في نهائيات المونديال، حيث تفوقت الأوروغواي في المباراتين السابقتين مع فوزين في دور المجموعات عام 1990 بهدف مقابل لا شيء، وثُمن النهائي في نسخة عام 2010 بهدفين مقابل هدف.