"سبارك" تنظم ورشة حول "الريادة" وتوقع مذكرة تفاهم مع وزارة الريادة والتمكين
نظمت منظمة "سبارك -SPARK"الدولية، ورشة عمل في رام الله، اليوم، بعنوان "من الريادة إلى الابتكار"، بمشاركة وزير الريادة والتمكين د. أسامة السعداوي، والمديرة الإقليمية للبرنامج يلتشه دي بلاو، ومديرة المؤسسة في فلسطين دينا مساعيد، وجياكومو ميسيروتشي ممثلا عن الاتحاد الأوربي، علاوة على عدد من المهتمين.
وتخلل الفعالية، توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة ممثلة بالسعداوي، ومساعيد ممثلة عن المؤسسة الدولية، لتنفيذ مشروع "تقوية البيئة الحاضنة الممكنة للريادة" المقرر تنفيذه أيضا في الأردن، ولبنان، وتونس بدعم من الاتحاد الأوربي.
ولفت السعداوي، إلى حيوية الدور الذي تلعبه "سبارك" وتعنى بتمكين الشباب في المناطق المهمشة، لافتا إلى أهمية المشروع الذي سينفذ على مدار 48 شهرا.
وقال: هذا المشروع مهم، ويعنى بأكثر من مكون، وقد جاء نتاج مشاورات مع "سبارك: بالتالي نتوقع عوائد كبيرة من هذا المشروع.
وأردف: المشروع يستهدف الشباب، والمؤسسات الممكنة للحاضنات والمسرعات، عبر تقديم دعم مالي، علاوة على آخر يتعلق بتعديل وتوفير التشريعات والأنظمة اللازمة، بما ينعكس على إيجاد بيئة ممكنة للشباب للإبداع والعمل.
من ناحيتها، لفتت يلتشه ، أن المشروع صمم للارتقاء ببيئة الأعمال، وتهيئة الفرص للشباب للابتكار.
وبينت أن المشروع سيتضمن دعم شبان رياديين، والمؤسسات ذات الصلة بدعم وتقوية حاضنات ومسرعات الأعمال، إضافة إلى العمل لتهيئة بيئة أعمال مواتية للشباب، بما في ذلك السياسات والتشريعات الضرورية.
وذكرت أن المشروع الإقليمي سيستهدف توفير دعم مالي لصالح نحو 250 رياديا، و40 مؤسسة تنشط على صعيد تقوية الحاضنات والمسرعات، أما على المستوى الفلسطيني، فإنها ستوفر دعما لنحو 70-90 رياديا، و5-10 مؤسسات تعمل في مجال الريادة.
وأكدت مساعيد، أن "سبارك" تتطلع إلى مواصلة جهودها في خدمة فئة الشباب، بما يسهم في دفع عجلة النشاط الاقتصادي.
وبينت أن الريادة هي أحد القطاعات التي تمثل أولوية بالنسبة لـ "سبارك"، باعتبارها استثمارا لمستقبل أفضل للشباب والمجتمعات.
وركز ميسيروتشي، على سعادته بالمشروع الذي أطلق خلال شباط الماضي، مبينا أنه رغم الواقع السياسي القائم في فلسطين، فإن هناك فرصا كبيرة للارتقاء بقطاع الريادة.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي وعبر دعمه للمشروع، يسعى إلى إحداث تغيير إيجابي في واقع قطاع الريادة، وتمكين الشباب، بالتعاون والتنسيق مع كافة الشركاء، والمؤسسات ذات الصلة.
وأشار إلى جانبا من أهمية المشروع، تنبع من كونه مساهمة في تكريس ركائز الاقتصاد الرقمي، وإتاحة المجال لتبادل الخبرات، والاستفادة من الخبرات الأوروبية في مجال الريادة، عبر تعزيز التعاون مع المؤسسات ذات الصلة.