جلسة مساءلة عبر "راية" حول الالتزام بإصدار الفواتير الضريبية
نظّم الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان" بالشراكة مع منتدى شارك الشبابي وللعام السابع على التوالي "مدرسة النزاهة" والتي اشتملت على يوم المساءلة الوطني، والذي جاي تتويجا لأنشطة وفعاليات سابقة تمحورت حول تمكين مجموعات من الشباب لمفاهيم النزاهة والشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد.
وفي هذا العام؛ ونظرا للظروف الاقتصادية، تم تركيز كافة القضايا التي يتناولها الشباب في جلسات المساءلة على مواضيع تخص الأمان والاستقرار الاقتصادي، ولأن جهاز الضابطة الجمركية هو الجهة ذات العلاقة والتي تنص رسالته وأهدافه على حفظ الأمن والأمان الاقتصادي؛ تم التركيز على دور الجهاز في الحد من الجرائم الاقتصادية.
محمد سمور أحد طلاب مدرسة النزاهة في موسمها الثامن؛ قام بمساءلة كل من العقيد ابراهيم عياش مدير إدارة العلاقات العامة والاعلام في جهاز الضابطة الجمركية، ومحمد زيد النبالي نائب رئيس الغرفة التجارية لمحافظة رام الله والبيرة، مستعرضا أهم القضايا والأرقام المتعلقة بعمل جهاز الضابطة الجمركية خلال العام الماضي 2021.
وقال سمور في حديث ضمن جلسة مساءلة عبر أثير "رايــة"، أن جهاز الضابطة الجمركية تعامل مع 5923 قضية خلال عام 2021، ضبط خلالها قرابة 388 طن من البضائع غير الصالحة للاستخدام الآدمي، مؤكدا أن دور الشباب هو توحيد المسؤولية الوطنية على الغرف التجارية في توعية التجار بأهمية الالتزام بإصدار الفواتير الضريبية والوثائق ذات الصلة.
من جهته، أكد العقيد عياش أن هناك علاقة تكاملية بين جهاز الضابطة الجمركية والغرف التجارية، كما أن هناك تواصل دائم وتوعية مشتركة في أهمية وضرورة إصدار الأوراق والإرساليات والفواتير والمقاصة عند تنقل أي بضائع داخل محافظات الوطن أو المستوردة، خوفا من الدخول في الأمور الغير القانونية، كما أن مهام الجهاز تسهيل وتنظيم الحركة التجارية.
من جانبه، أكد النبالي أن التجار ملتزمين جدا بإصدار الفواتير لأنها تحفظ حقوقهم؛ سواء في عملية الاستيراد بدفع الجمارك، لأن جزء من الضرائب مستردة، كما أن إصدار الفواتير تعزز من ترتيب المخازن والبضائع لدى التجار، مشيرا إلى أن معظم التجار دليهم محاسبين يقومون بتنظيم هذا العمل.