REFORM تحتفل بعشر أعوام من دعم الشباب/ات وتعزيز التنوع والانسجام المجتمعي
عقدت مؤسسة REFORM يوم الخميس الماضي احتفالية بالسنوية العاشرة لتأسيسها. وقد حضر الفعالية العديد من الشركاء والداعمين والمستفيدين من برامج المؤسسة.
في بداية الحفل قدمت الانسة كارمن كشك عضو مجلس الإدارة كلمة شكرت فيها الحضور على مشاركتهم المؤسسة هذه الاحتفالية واستعرضت محطات من تاريخ المؤسسة وأكدت على " نلتزم في REFORMبسياستنا المقررة للأعوام 2022 - 2025 لمناهضة الاستقطاب وتعزيز الانسجام السياسي، وتعزيز وصول المجتمعات المحلية والمهمشة للعدالة والأمن، وتعزيز ممارسات المواطنة النشطة وحسين مشاركة الشباب والنساء."
فيما قدم السيد ستيفين هوفر المدير الإقليمي لمؤسسة كونراد ادناور كلمة أكد فيها على أهمية شراكتهم مع REFORM، ودور المؤسسة المهم كشريك في ابتكار وسائل وآليات خارج الصندوق، وأهميتها في الاستجابة لاحتياجات الشباب في المجتمع الفلسطيني.
تخلل الاحتفالية أيضاً عرض فيديو قصير عن مسيرة المؤسسة، وفعاليات تشبيكية وتعريفية بين الحضور والمشاركين لبحث سبل التعاون المستقبلية.
علماً بأن مؤسسة REFORM تأسست في العام 2012 بهدف المساهمة في تحرير مكونات المجتمع المهمشة من اعتقادهم بعدم قدرتهم على التأثير وتراجع رغبتهم في الانخراط. فمن خلال تطويع نظريات التحويل المجتمعي بهدف تطوير منهجية التحويل المجتمعي بما يتناسب مع السياق الفلسطيني، استطاعت المؤسسة أن تطوّر وتصقل أدواتها لتتناسب مع احتياجات جمهورها المستهدف، وتوفر المساحات الآمنة له ليتمكن من التعبير عن رأيه والضغط على صناع القرار بما يتناسب مع احتياجاته في بناء السياسات.
ختاماً، أصبحت REFORM اليوم وكالة تغيير تشرك الشباب والشابات سيما من المناطق المهمشة على المستويين الاجتماعي والبنيوي، ونجحت في أن تكون إطار تعددي قريب من احتياجات الجمهور يبحث عن التناقض ويحوله لأرض مشترك ويوفر الأدوات والمساحات الآمنة للتعبير أمام صناع القرار ويعزز قدرة الجمهور على استعادة مبادرته وايمانهم بأن أفكاره ليست مجرد حبر على ورق.
في العشر سنوات القادمة تتطلع المؤسسة إلى ايجاد سياسات عضوية متصلة باحتياجات الجمهور ودور قيادي للشباب والشابات وإلى مجتمع فلسطيني متماسك ونابذ لعلاقات القوة المركبة.