شركة دار الخبرة توقع اتفاقية تعاون مع شركة (ESD Dubai)
وقعت كل من شركة دار الخبرة و شركة (ESD Dubai) اتفاقية تعاون مشترك بحضور المدير التنفيذي لشركة دار الخبرة معالي السيد عزام الشوا والمدير التنفيذي للعمليات السيدة رلى معلوف، والخبير الدولي في التسويق الرقمي السيد عميد عوض. وبموجب هذه الاتفاقية سيتم تقديم خدمات متنوعة للشركات والأفراد في مجال التسويق الرقمي، أهمها تصميم وبناء استراتيجيات للتسويق الرقمي وتدريبات متخصصة، إلى جانب تقديم استشارات مختلفة في مجال التسويق الرقمي.
وحول توقيع هذه الاتفاقية، قال معالي السيد عزام الشوا المدير التنفيذي لشركة دار الخبرة، "سعيدون بتوقيع هذه الاتفاقية مع شركة ( ESD Dubai)، حيث أننا في شركة دار الخبرة نسعى لتشجيع السوق الفلسطيني على التطور باستخدام التكنولوجيا الرقمية"، مضيفاً، "إن هذه الاتفاقية ستساهم في تشجيع الشركات والأفراد على التواصل معنا والمساهمة في نقل خبرتنا ليكونوا جزءاً من هذا التطور، خاصة وأن التسويق والرقمي والإلكتروني أصبح جزءاً أساسياً في كافة القطاعات، ما سينعكس إيجاباً على جميع مناحي الحياة".
وتابع الشوا، "إن دار الخبرة تحرص على نقل تجاربها التي تمتد لسنوات للآخرين، كما تساهم في تزويدهم بآخر التطورات العلمية والتكنولوجية، وذلك سعياً منها للارتقاء بمجتمعنا الفلسطيني والوصول إلى اقتصاد أخضر مستدام، وهو ما يتطلع إليه العالم بأسره".
من جهته أعرب السيد عميد عوض الخبير الدولي في التسويق الرقمي عن شكره لشركة دار الخبرة لتعاونهم، مؤكداً أن هذه الاتفاقية ستحمل أعمالاً مميزة في الأفق" مضيفاً، "نحاول بموجب الاتفاقية الموقعة مع شركة دار الخبرة أن نقدم استشارات رقمية مختلفة في السوق الفلسطيني، خاصة بعد ملاحظتنا بأنه يفتقد إلى استراتيجيات التسويق الرقمي، فهدفنا هو مساعدة الشركات في فلسطين على وضع تصاميم وأسس لخطط تسويقية رقمية وتنفيذها، ومساعدتهم في تحديد رؤيتهم وأهدافهم وتحقيقها".
وأضاف عوض، " شركة دار الخبرة من الشركات القوية والمعروفة في السوق الفلسطيني، ووجودنا معها سيساعدنا في تنفيذ خطتنا، وتخصيص المزيد من الاهتمام لقطاع التسويق الإلكتروني".
وقد لفت الشركاء إلى ضرورة الاهتمام في هذا القطاع، داعين المؤسسات الدولية والمانحين إلى توفير الدعم التقني والمالي لهذا القطاع الهام، والذي سيلعب دوراً كبيراً في مساعدة الشركات الفلسطينية لتطوير منتجاتها وخدماتها للمنافسة في الأسواق المحلية والخارجية.
