الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:36 AM
الظهر 11:23 AM
العصر 2:25 PM
المغرب 4:52 PM
العشاء 6:08 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4
شهيدان في طمون
شهيدان في قصف الاحتلال موقعا بقرية مثلث الشهداء جنوب جنين

لبنان: مهرجان مركزي في ذكرى استشهاد القائد ياسر عرفات

من مهرجان صيدا
من مهرجان صيدا

أحيا أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان، اليوم الأحد، الذكرى الـ18 لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات خلال مهرجان نظم في مدينة صيدا، بدعوة من قيادة منظمة التحرير، وحركة "فتح".

وشارك في المهرجان عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، والنائبان في البرلمان اللبناني أسامة سعد وعبد الرحمن البزري، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، وأمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فياض وأعضاء الإقليم.

كما حضر المهرجان ممثلون عن النواب في البرلمان اللبناني، وممثل مدير عام الأمن العام "اللواء عباس إبراهيم" العقيد محمد السبع، وممثل "رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني باسل الحسن" داني مينا، وممثل "رئيس حزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط" بهاء أبو كروم، ونائب رئيس المجلس الوطني علي فيصل، وممثل حركة أمل بسام كجك، وممثل حزب الله عطا الله حمود، ومن دار الإفتاء، وجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، والمخاتير والشخصيات، وحشود من قيادة وكوادر حركة "فتح" في لبنان، وممثلون عن القوى والأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.

وتخلل المهرجان عرض فيلم وثائقي يجسد مراحل حياة الزعيم الخالد ياسر عرفات، وأبرز المحطات النضالية في تاريخه، وعرض لوحة فنية لفرقة الكوفية للتراث الفلسطيني.

وقال النائب في البرلمان اللبناني، الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد: "في ذكرى استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، نتوجه بتحية الإجلال والإكبار إلى روحه الطاهرة، الذي أفنى عمره من أجل التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس."

وأكّد سعد أنّه رغم رحيل جسده لا يزال إرث الشهيد ياسر عرفات النضالي حيا في وجدان الشعب الفلسطيني والشعوب العربية.

وأضاف: "في ذكرى استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات نتوجّه بالتحية إلى رفيق كفاحه الرئيس محمود عبّاس وإلى كل القادة والثوار، وإلى الألوف المؤلفة من شهداء هذا الشعب المعطاء".

وأكد أن منظمة التحرير تبقى الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، ولا مشروعية، لا في الماضي ولا في الحاضر أو المستقبل، لأي محاولة لضرب المنظمة، أو تهميشها، أو اصطناع بدائل عنها.

وأكد سعد مواصلة النضال في كل الميادين داخل مجلس النواب وفي سائر الساحات دفاعا عن حقوق الناس وعن الوطن وسيادته وثرواته، وعن حقوق اللاجئين الفلسطينيين.

بدوره، قال الأحمد: "نُحيي معا الذكرى الثامنة عشرة لرحيل قائد ثورتنا ومؤسسها الذي أعاد الشخصية الوطنية الفلسطينية التي أرادوا لها أن تختفي من الوجود، وشاهدنا الكثير من مراحل الثورة الفلسطينية من خلال فيلم حياته، ياسر عرفات مؤسس هذه الثورة الذي أدخل كلمة جديدة في المنطقة العربية والشرق الأوسط كلمة الكفاح المسلح وحرب الشعب طويلة الأمد، والوحدة الوطنية التي بدونها لا يمكن أن تنتصر حركة التحرر في العالم كله".

وأضاف الأحمد: "حرب الشعب كما تعلمنا من أبو عمار تسير في حقول من الأشواك وليس حقول من الورود، طريق متعرج صعودا وهبوطا انتصارا وانتكاسة، لكن نهاية النفق واضحة كما كان يردد دائما يرى النور في نهاية النفق".

وتابع: "لو كان الانقسام الذي حصل من صناعة فلسطينية لمَا شهدنا بالأمس مليون فلسطيني في ساحة الكتيبة في غزة، أيضا لم نتمكن بسبب الزخم الجماهيري أن يكون هناك مكان واحد لإحياء الذكرى في رام الله أو غيرها في الضفة، كل مدينة ومحافظة تحييها على طريقتها، وفي دمشق أمس في مخيم اليرموك احتفى الآلاف من الفلسطينيين والسوريين في مخيمات حلب وحمص ودرعا جاءوا ليحتفلوا".

وقال الأحمد: "ليلة أمس شاهدتم نتائج تصويت الجمعية العامة على مشروع قرار فضلنا أن يقر في الجمعية العامة، ما هو الاحتلال الإسرائيلي؟ هل وجود "إسرائيل" في الأراضي المحتلة عام 67 هو دولة استيطان استعماري احتلالي؟ أم دولة تمييز عنصري حتى يعاد التصويت مرة أخرى بعدم وجود الرد؟ لقد أنذرت الولايات المتحدة مرتين خلال 48 ساعة، وإسرائيل أنذرتنا، ووزير جيش الاحتلال يقول "على الفلسطينيين أن يكفوا عن السير وراء الأمم المتحدة".

ووجه الأحمد التحية لشعبنا في المخيمات وفي أرض الوطن ولأسرانا وجرحانا وكل الصامدين.

وأشار الأحمد إلى الالتحام اللبناني الفلسطيني على مدار التاريخ، قائلا: "منذ العام 1948 جاءنا إلى فلسطين معروف سعد، والأمير شكيب أرسلان، على فرسين، وقاتلوا في الجليل إلى جانب الشعب الفلسطيني، وخضنا معارك ضد المحتل الإسرائيلي معا، وقدمت الحركة الوطنية والقوى اللبنانية كلها مع الثورة الفلسطينية وفصائلها آلاف الشهداء دفاعا عن أرض لبنان ومن أجل استعادة الأرض المحتلة في فلسطين".

Loading...