في قمة العشرين
ماكرون يسافر إلى آسيا ولقاء مع قادة دول بينها الصين
يغادر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في رحلة طويلة إلى آسيا الأحد، حيث يشارك في قمة مجموعة العشرين في بالي ثمّ في قمة "أبيك" في بانكوك، على أن يعكس حضوره ترسيخ إستراتيجية فرنسا في "المحيطين الهندي والهادئ".
كذلك، يشارك السبت المقبل في القمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية في جربة في تونس، والتي تعدّ فرصة "للتباحث مع شركائنا" بشأن "التطوّرات" و"سبل التعاون المستقبلي" بحسب الإليزيه.
وقبل ذلك، ستكون أوكرانيا في صلب نقاشات قمة مجموعة العشرين التي تعقد في بالي في إندونيسيا يومي الثلاثاء والأربعاء، في ظلّ غياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أعلن عدم مشاركته.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أمس، الجمعة، أنّ باريس تنتظر رسالة واضحة من "نادي العشرين" باتجاه روسيا، التي يجب أن تدخل في أسرع وقت في "منطق التهدئة".
ويلتقي الرئيس الفرنسي الذي يصل إلى بالي مساء الإثنين، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو.
ولا يزال اللقاء الثنائي مع الرئيس الأميركي جو بايدن "غير رسمي في هذه المرحلة". لكن من المتوقع أن يقوم ماكرون بزيارة دولة للولايات المتحدة في الأول من كانون الأول/ديسمبر.
وبعد قمة العشرين، من المقرّر أن يتوجه ماكرون إلى بانكوك لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، الخميس والجمعة، حيث ستكون فرنسا أول دولة أوروبية تتمّ دعوتها.
يضم منتدى "أبيك" 21 دولة من بينها الصين وكوريا الجنوبية وماليزيا وفيتنام وكندا والولايات المتحدة وتشيلي.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن هذه الدعوة "التاريخية" تشكل "اعترافا" من دول المنطقة بـ"أجندتنا في المحيطين الهندي والهادئ".