الليلة الماضية
"عرين الأسود" تصدر بيانا حول أحداث قبر يوسف في نابلس
أصدرت مجموعة "عرين الأسود"، مساء الأربعاء، بيانا صحفيا تحدثت من خلاله عن تفاصيل ما جرى امس من مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند اقتحام قبر يوسف في مدينة نابلس.
وقالت المجموعة: "نفذ مقاتلي عرين الأسود بتنسيق أمني مقدَّس بينهم وبين أسود كتيبة بلاطة ورفاق الفاروق معركة أسطورية ليلة الأربعاء إبان دخول قوات الإحتلال لمنطقة قبر يوسف".
وفيما يلي نص بيان مجموعة "عرين الأسود":
بسم الله الرحمن الرحيم
فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ
صدق الله العظيم
بيان مقتضب
نفذ مقاتلي عرين الأسود بتنسيق أمني مقدَّس بينهم وبين أسود كتيبة بلاطة ورفاق الفاروق معركة أسطورية ليلة الأربعاء إبان دخول قوات الإحتلال لمنطقة قبر يوسف وهنا نود أن نوضح لأبناء شعبنا هدف هذا الإقتحام الذي كلّف العدو من الجهد والعتاد مايبذله لإجتياح دولة عربية من فرق قناصة ووحدات خاصة ومستعربين وقوات مؤللة عالية التحصين كل ذلك لنقل قادة اليمين الصهيوني من أجل أخذ صورة في القبر ليظهر العدو أمام شعبه مظهر القوي ولكن الهدف الحقيقي من الإقتحام هو إيصال رسالة لقادة اليمين أنفسهم من قبل قادة الجيش أن لاتضغطوا علينا وأقنعوا المستوطنين بعدم الضغط علينا بموضوع الصلاه فها انتم دخلتم وخرجتم تحت زخات الرصاص وبالفعل علق أحد قادتهم مذ وصل الى القبر(( أننا وصلنا تحت زخات الرصاص والقنابل لايعلم الأرهابيون أننا جئنا من أوروبا بهذه الصورة وتحت زخات الرصاص ))
وهنا نقف إجلالا وإكبارا لروح الشهيد المشتبك مهدي حشاش رفيق الشهداء وبطل الكتيبة وأسد العرين ونقول لأبناء شعبنا عندما تراهم عادوا يدخلون آمنين بباصاتهم ومركباتهم ولا يُمطرون بالرصاص إعلم أن العرين إنتهى ولكن هيهات هيهات ونوجه لوم وعتب الأحبة للأحبة لإخوانا وسائل الإعلام والصحفيين أنتم مقصرون جدا بتغطية الأحداث لقد خلقت الصحافة للحروب لا للمؤتمرات الصحفية والجنائز وإن كان هناك أي توجيه لكم بإهمال الأحداث والإشتباكات على أمل أن تعود الحياة لطبيعتها نقول لمن مرر هذه المعلومة لكم إذا عاد وديع ومهدي والمبسلط والنابلسي والعزيزي والشيشاني وباقي الشهداء والقائمة تطول إن عادوا للحياة ستعود الحياة الى طبيعتها سنفهم الصخر والحجر والبشر أن لا حياة طبيعية وهناك إحتلال جاثم على صدورنا
المجد كل المجد للبندقية المثقفة المشتبكة
أخوتكم مجموعة عرين الأسود.