مسيرة منددة بإعدام الطفل محمد خلوف في برقين
شارك طلبة المدارس وفعاليات وقوى بلدة برقين، اليوم الأحد، في مسيرة منددة بجريمة إعدام الطفل محمد سامر خلوف، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الخميس الماضي في مخيم جنين.
وانطلقت المسيرة من أمام المدارس في البلدة، بمشاركة قادة وفصائل العمل الوطني والهيئة التدريسية لمدرسة برقين الثانوية للبنين وطلبة المدارس والمواطنين الذين رفعوا صور الشهيد خلوف، مرددين هتافات تدعو إلى الوحدة الوطنية ورص الصفوف لمواجهة التحديات والجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق أبناء شعبنا والتي أصبحت تستهدف الأطفال من طلبة المدارس.
وندد المشاركون بالصمت الدولي على جرائم الاحتلال، مطالبين بتوفير الحماية لشعبنا الأعزل الذي يواجه القتل والاعتقال من قبل جيش الاحتلال.
واستقرت المسيرة في مدرسة برقين الثانوية بمهرجان تأبيني خطابي نظمه مدرسة برقين بالتعاون مع حركة فتح والقوى الوطنية، والبلدية وفعاليات البلدة في برقين، تخلله القاء عدة كلمات لكل من: رئيس البلدية حسن صبح، وكلمة "فتح" اقليم جنين ألقاها محمد الصباح، وكلمة تربية جنين عبد السلام أبو العز، والقوى الوطنية حسن عبيدي، وكلمة مدير المدرسة ماجد علاري، وكلمة ذوي الشهيد.
وأكد المتحدثون ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية واللحمة لمواجهة جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر، داعين العالم للتحرك لوقف هذه الجرائم المتواصلة من الاحتلال ومستوطنيه.