تراجع أرباح "مايكروسوفت" بنسبة 14% من يوليو إلى سبتمبر

انخفضت أرباح شركة "مايكروسوفت" في الربع الثالث، الذي يمتد من تموز/يوليو إلى أيلول/سبتمبر بنسبة 14% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي؛ حسب ما أعلنت الشركة.

ويعكس ذلك ضعف سوق أجهزة الحواسيب الشخصية، والتي تؤثر بدورها على مبيعاتها من نظام التشغيل "ويندوز".

وأعلنت الشركة أن صافي دخل هذا الربع السنوي بلغ 17.6 مليار دولار، أو 2.35 دولار للسهم، وهي أرقام لا تزال تفوق توقعات "وول ستريت" بشكل طفيف.

وسجل عملاق البرمجيات إيرادات بلغت 50.1 مليار دولار في الربع الماضي، بزيادة 11% عن نفس الفترة من عام 2021، تجاوزت التوقعات أيضا.

إذ توقع محللون أن تربح "مايكروسوفت" 2.31 دولارا للسهم وفقا لإيرادات قدرها 49.7 مليار دولار في الربع الماضي.

وكان متوقعا على نطاق واسع أن تتضرر أعمال الحوسبة الشخصية لـ"مايكروسوفت"، والتي تركز على برامج "ويندوز" الخاصة بها، نظرا لأحوال اقتصادية كالتضخم.

وبالإضافة إلى ذلك، اشترى كثير من المستهلكين حواسب جديدة أثناء جائحة كورونا، ما ساعد على تقليص الطلب.

وتحصل الشركة على عائدات الترخيص من شركات مصنعة للحواسيب تقوم بتثبيت نظام التشغيل "ويندوز" في منتجاتها.

وانخفضت شحنات الحواسيب الشخصية في جميع أنحاء العالم بنسبة 20% تقريبا في هذا الربع مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب شركة "غارتنر" لأبحاث السوق، والتي قالت إنه كان أكبر انخفاض منذ بدأت الشركة في تتبع سوق الحواسيب الشخصية منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي.

وقالت شركة "غارتنر" إن موسم المبيعات خلال فترة العودة إلى الدراسة كان مخيبا للآمال فيما يتعلق بالحواسيب الجديدة، ما ساهم أيضا في تراجع المبيعات للربع الرابع على التوالي.