لجلب معلومات استخبارية
صحيفة تكشف: الشاباك استخدم برنامج التجسس "بيغاسوس" ضد عرين الأسود
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن جهاز الشاباك الإسرائيلي استخدم برنامج التجسس "بيغاسوس" ضد جماعة عرين الأسود وجلب بواسطته معلومات استخبارية عنها قادت إلى مكان عناصرها في نابلس.
وقالت الصحيفة اليوم الأربعاء إن العملية في نابلس كانت عملية تصفية لعناصر "عرين الأسود"، وليست عملية اعتقال، ونجحت بعد قدرة استخباراتية رائعة من الشاباك و الوحد 8200، ليس فقط في جمع المعلومات الاستخباراتية ولكن أيضًا في العمليات الإلكترونية، ومع العمل المشترك لوحدة اليمام ووحدة عمليات الشاباك، والوحدات الخاصة مثل قناصة هيئة الأركان في حي القصبة.
وأضافت أن العملية سبقها اختراق استخباراتي للبنية التحتية لعرين الأسود، باستخدام أدوات إلكترونية متقدمة مثل برنامج "بيغاسوس" التابع لشركة NSO الإسرائيلي، والتي تساعد الشاباك على جلب معلومات استخبارية دقيقة، وإحباط العمليات، إضافة إلى عملية اغتيال تامر الكيلاني المثيرة للإعجاب.
وأشارت الصحيفة إلى أن العملية بنابلس كان من الممكن أن تجرى سابقا، ولم يفعل الجيش الإسرائيلي ذلك حتى هذا الأسبوع عقب قرار اتخذ على المستوى الأمني في إسرائيل بدعم من المستوى السياسي لأجهزة السلطة الفلسطينية بالعمل ضد "عرين الأسود".
ولفتت إلى أن القوات في الميدان عملت بطريقة غير عادية واعتمدت على معلومات استخبارية ممتازة قدمها الشاباك بخصوص الشقة التي يتموضع بها عناصر الجماعة حيث يشعرون فيها بالأمان.
ونوهت أنه بالأمس تم توجيه ضربة للجماعة وهي الثانية في أسبوع بعد اغتيال الكيلاني، ويمكن التقدير بأنها لن تكون الأخيرة في المستقبل القريب، والهدف هو تفكيك هذه الجماعة، ويخطط الجيش الإسرائيلي لزيادة الضغط بعمليات هجومية إضافية.
وأكدت الصحيفة بأن عملية نابلس كانت تنطوي على مخاطر كبيرة على حياة القوات، وهذا لا يبشر بخير نظرا للوضع على الأرض نظرا لأن العملية معقدة للغاية.