إصابة عسكري
إسرائيل تشن غارات على دمشق والدفاعات السورية تتصدى
نفذت إسرائيل عدوانا في وضح النهار على سوريا وتحديدا على العاصمة دمشق وريفها، حسب ما تناقلت وسائل إعلام سورية اليوم، الإثنين.
وأفادت وكالة أنباء "سانا" السورية، بأن دوي انفجارات سمع في سماء محيط دمشق.
ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري، أنه "حوالي الساعة 14:00 من ظهر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق".
وأضاف المصدر نفسه، أن "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت عددا منها، وأدى العدوان إلى إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يملك شبكة واسعة من الناشطين على الأرض، أن الضربات الإسرائيلية اليوم "استهدفت مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية وقوات النظام في منطقة الديماس ومحيطها في ريف دمشق الغربي"، من دون أن تتضح ماهية المواقع المستهدفة.
ومساء الجمعة الماضي، تصدت الدفاعات الجوية السورية لعدوان إسرائيلي بالصواريخ في أجواء دمشق والمنطقة الجنوبية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، الأحد، أن الهجوم الإسرائيلي على مواقع في سورية، استهدف "معدات عسكرية لوجستية تستخدم لتجميع طائرات مسيرة مصنعة في إيران".
وذكر المرصد أن القصف الإسرائيلي على منطقة مطار الديماس العسكري في ريف دمشق الغربي أدى إلى تدمير هذه المعدات، مشيرا إلى أنها معدة لتجميع طائرات مُسيّرة مصنعة في إيران ضمن منطقة المطار المستهدف.
وبحسب المرصد، فإن الغارات الإسرائيلية أدت كذلك لتدمير "رادار ومهبط" في مطار الديماس العسكري، لافتا إلى "وصول شحنات من الأسلحة والذخائر وقطع لتصنيع الطائرات المسيّرة إلى مطار الديماس العسكري، كانت في مطار التيفور في ريف حمص".
يذكر أن العدوان الإسرائيلي هو الـ27 للأراضي السورية خلال العام الجاري 2022.
وفي 17 أيلول/سبتمبر نُفذ عدوان إسرائيلي على مواقع في مزارع الغسولة قرب مطار دمشق الدولي ومحيط منطقة السيدة زينب ومنطقة الكسوة في ريف دمشق، حيث تتمركز فيها ميليشيات موالية لإيران ما أدى إلى مقتل 5 عسكريين؛ وفقا للمرصد السوري.
وفي 6 أيلول/سبتمبر، استهدفت إسرائيل مطار حلب الدولي ومحيطه، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة لنحو 72 ساعة، ومقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين بجروح آنذاك.
وكانت مصادر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، قد أكدت أن 6 صواريخ إسرائيلية استهدفت المطار ومحيطه الأمر الذي أدى إلى تضرر مدرج المطار بشكل كبير وخروجه عن الخدمة.