أحلام بشارات.. فراشة في عالم الكتابة والشعر
عرفت بانها انسانة تعيش في عالمها الخاص، تُحدّث نباتاتها، وتستمع بخيالها وتجسده بكتاباتها، مختلفة منذ طفولتها، وقد استطاعت أن تخرج ما في مكنونات صدرونا في كتابتها، فأعادتنا إلى ذكرياتنا المتشابهة.
الكاتبة والشاعرة أحلام بشارات تحدثت ضمن برنامج "ضيف الرايـــة" عبر أثير "رايـــة" حول مسيرتها العلمية والعملية منذ الطفولة مرورا بالعديد من التجارب والخبرات الشيقة والممتعة.
بدأت بشارات مشوارها في الكتابة المحترفة عام 2005، علماً أنها تمتعت بهذه الموهبة منذ المرحلة الأساسية في مدرستها، فكانت تؤلف القصص وترسم لها سرداً بصرياً موازياً للنص، فملكت المهارتين بعمر صغير.
تقول بشارات إنها "تشعر أن حكايتها لا يمكن روايتها مرة واحدة إنما في كل لقاء تروي فصلا عن حياتها"، مفيدة أنها نشأت في بيئة محافظة نسبيا، حيث كانت عائلتها بسيطة وكانت أحلام لديها نوع من التمرد على الواقع والعادات.
تضيف بشارات إن والداها هما من علماها الكتابة وهما من صنعا منها كاتبة، وأنها لم تنشأ كقارئة حيث لم هناك وقت للقراءة، مشيرة إلى أنها خاضت أول تجربة إبداعية عبر صوت فلسطين إلى اخيها في سجون الاحتلال.
كانت بشارات تحلم بأن تصبح مصمّمة أزياء، أو رسامة، أو مزارعة، لكنها أصبحت كاتبة، مضيفة أنها لم تختار المسار لكنها سلمت نفسها لقارب الطبيعة ليتحكم بها فتوفقت وأبدعت في كافة المراحل الدراسية.
وتعتبر بشارات إحدى أبرز الأسماء المنتجة في أدب اليافعين والقصة القصيرة في فلسطين، ففي رصيدها 4 روايات لليافعين وعشرات قصص الأطفال ومجموعتين قصصيتين.
ونالت بشارات اهتماماً كبيراً بعد إصدارها رواية «اسمي الحركي فراشة»، وهي رواية موجهة لليافعين وصلت إلى قائمة أهم مئة كتاب لليافعين في العالم عام 2012، وأعيد طباعة الرواية باللغتين العربية والإنجليزية.
لمتابعة حلقة برناج "ضيف الرايــة" مع الكاتبة والشاعرة أحلام بشارات اضغط هنا