خسائر مالية فادحة للفلسطينيين بسبب فاقد الزيت في "الجفت"

من المتوقع أن يتكبد المزارعين والمواطنين في موسم الزيتون الحالي خسائر مالية فادحة تقدر بملايين الشواكل، بسبب فاقد الزيت في "الجفت".

وتنتج حالة " فاقد الزيت في الجفت " بسبب عصر ثمار الزيتون وهو غير ناضج، نتيجة قطفه بشكل مبكر من قبل المواطنين والمزارعين.

وبحسب تقرير لموقع "الاقتصادي" يقول مدير دائرة الزيتون في وزارة الزراعة رامز عبيد، إن التوقعات تشير أن يكون فاقد الزيت في "الجفت الموسم الحالي"  من 3000 إلى 3500 طن.

وأشار أن خسائر فاقد الزيت في الجفت لهذا الموسم، ستتراوح من 75- 80 مليون شيكل على اعتبار أن سعر الكيلو من 22 إلى 24 شيكل.

ويضيف بأن السبب الثاني لفاقد الزيت في "الجفت" يعود إلى أمور ميكانيكية متعلقة بالمعاصر خاصة القديمة.

وفي هذا الصدد، قال فياض فياض لـ "الاقتصادي"، مدير عام مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني، إن السبب الرئيسي لهذه الخسائر الكبيرة، القطف المبكر لثمار الزيتون.

وأوضح أن الثمار غير الناضج يحتاج إلى 50 دقيقة في خلاط المعصرة ليخرج الزيت بشكل كامل من الثمرة، بينما الناضج يحتاج من 30 إلى 40 دقيقة.

وتابع أن بعض المعاصر في فلسطين، لا تمنح ثمار الزيتون الوقت الكافي في خلاط المعصرة، ما يؤدي إلى ارتفاع في كميات فاقد الزيت في الجفت.

وأشار أن الزيت الفاقد وتحديداً في " الجفت " لا يستفاد منه بسبب عدم وجود آلات لاستخلاص الزيت منه.

وبحسب موقع "الاقتصادي"، يوجد في فلسطين حوالي 301 معصر، بينما من المتوقع أن تنتج فلسطين هذا الموسم حوالي 32 ألف طن من زيت الزيتون.

 يبلغ معدل استهلاك الفرد الفلسطيني من زيت الزيتون حوالي2.7 لترات، بينما معدل ما يستهلكه ويصدره الفلسطينيون سنوياً من الزيت، حوالي 22 ألف طن.

ويبلغ عدد أشجار الزيتون في فلسطين حوالي 13 مليون شجرة منها 10 مليون مثمرة، بينما تصل مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون في فلسطين حوالي 575 ألف دونم.