تفاصيل جديدة حول "اشتباك التميمي" يكشفها الإعلام العبري!
كشفت القناة السابعة العبرية، اليوم الخميس، تفاصيل جديدة، حول حادثة اشتباك الشاب عُدي التميمي، التي أدت لاستشهاده مساء أمس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال تنفيذه الليلة، عملية إطلاق نار، قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس .
ووفق القناة العبرية، "قُتل الليلة الماضية عدي التميمي عندما نفذ عملية إطلاق نار عند مدخل ساحة معاليه أدوميم، أدى إلى إصابة حارس أمن إسرائيلي في العشرينات من العمر بشكل طفيف خلال الهجوم".
وحول تسلسل الأحداث، ذكرت القناة السابعة، "بدأ الأمر حوالي الساعة 20:00م، عندما لاحظ أحد السُكّان الذي كان يقود سيارته باتجاه مخرج المدينة شخصًا مشبوهًا يتحرك سيرًا على الأقدام نحو الحاجز عند مخرج مستوطنة معاليه أدوميم".
وأضافت، "استدار الشخص وأبلغ حراس الحاجز عن المشتبه به على الفور. وبدأ حراس الأمن على الفور في حالة تأهب وهم يعلمون أن المشتبه به قد يحاول إيذاءهم في أي لحظة". وفق القناة العبرية
وتابعت القناة العبرية، "وبالفعل أطلق "الإرهابي" النار من بندقيته على حراس الأمن، وبدأ يقترب من الحاجز عبر الأشجار والنباتات المجاورة. وصل إلى مسافة ثلاثة أمتار من الحاجز وحاول إصابة الحراس، فردّ أحدهم بسرعة وأطلق النار عليه ما أدى إلى سقوطه أرضا". وفق قولها
وزادت، "حاول حارس أمن آخر إطلاق النار، ولكن إحدى الرصاصات التي أطلقها عدي التميمي أمس، أصابت مخزن سلاح أحد حراس الأمن خلال الاشتباك، مما أدى إلى تعطيله، ليقوم بسحب مسدس وإطلاق النار عليه".
وتابعت القناة السابعة، "استمر التميمي في الرد بإطلاق النار حتى بعد إصابته، وهو ملقى على الأرض، كما واصل رجال الأمن إطلاق النار عليه حتى تم تحييده وسحب السلاح منه".
وزعمت القناة العبرية، أن القوات الإسرائيلية التي وصلت إلى المنطقة، وجدت مع "التميمي" قنبلة يدوية الصنع، لكن لم يكن لديه وقت لاستخدامها.