محدث: شهيد برصاص الاحتلال بزعم تنفيذ عملية إطلاق نار شرق القدس

استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الأربعاء، قرب مستوطنة "معالي أدوميم" شرقي مدينة القدس المحتلة، وذلك بزعم تنفيذه عملية إطلاق نار استهدفت عناصر أمن الاحتلال الذين تواجدوا على مدخل المستوطنة.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن تحقيقات الاحتلال الإسرائيلي خلصت إلى أن الشهيد في "معالي أدوميم" هو الشاب عدي التميمي (22 عاما)، منفذ عملية مخيم شعفاط قبل نحو أسبوعين؛ علما بأن إذاعة الجيش الإسرائيلي كانت قد ذكرت أنه شاب من سكان بلدة العيزرية شرق القدس.

وذكرت تقارير إسرائيلية أن العملية أسفرت كذلك عن إصابة حارس أمن إسرائيلي بجراح طفيفة في يده نقل على إثرها لمستشفى "شعاري تسيدك" في القدس، وهو في حالة وعي تام.

ووفقا للإذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن مسلحًا فلسطينيًا فتح النار على حارسين إسرائيليين، فأصيب أحدهما بجراح طفيفة في يده، وجرى إطلاق النار على الشاب الفلسطيني و"تحييده"، على حد تعبيرها.

وكان رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، قد أصدر أوامر لقادة قطاعات جيش الاحتلال في الضفة، بزيادة حالة اليقظة والتأهب في صفوف الجنود، عقب جلسة لتقييم الأوضاع عقدها أمس، وذلك في ظل التحقيقات الداخلية التي أجراها جيش الاحتلال في عمليتي إطلاق النار في شعفاط ونابلس.

وقالت شرطة في بيان إن المنفذ "أطلق النار عند مدخل ‘معالي أدوميم‘ في اتجاه الحرس، فأصاب أحدهم في يده قبل أن يتم تحييده من جانب الحراس الآخرين". وأظهرت المقاطع المصورة الواردة من مكان العملية جثمان الشهيد الفلسطينية أرضا يحوط بها عناصر من أمن الاحتلال.

وأفادت الطواقم الطبية الإسرائيلية بأنها أسعفت "رجلا في العشرينيات من عمره، أصيب في يده" ثمّ نقلته إلى مستشفى في القدس، وأوضحت التقارير أن المصاب هو أحد حراس أمن الاحتلال المتواجدين عند مدخل مستوطنة "معالي أدوميم" التي تعتبر إحدى أكبر المستوطنات في الضفة المحتلة.