سقوط مسيرة لجيش الاحتلال في الخليل
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن سقوط طائرة مسيرة خلال مهمة في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، دون أن يكشف عن طبيعة المهام التي قامات بها المسيرة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب، إن "طائرة مسيرة من نوع راكب السماء سقطت في وقت سابق من اليوم، خلال نشاط روتيني للقوات العسكرية في منطقة مدينة الخليل".
وزعم المتحدث العسكري في بيانه أنه تم "استعادة الطائرة المسيرة وحطامها، ويجري التحقيق في الحادث"، مؤكدا "عدم وجود خوف من تسريب للمعلومات".
وسبق عن بلغ عن سقوط طائرة مسيرة لجيش الاحتلال بالقرب من منطقة قلقيلية، وأخرى في في منطقة جنين.
ويأتي سقوط المسيرات، في وقت أكد الجيش الإسرائيلي أنه سيستخدم الطائرات المسيرة الهجومية في الضفة الغربية خلال عملية "كاسر الأمواج" التي يشنها منذ آذار/مارس الماضي.
وقام قادة الجيش في الضفة بالتدرب على تشغيل الطائرات المسيرة، وسيقومون بتفعيلها في حال تنفيذ الاعتقالات التي تبدو صعبة على قوات الاحتلال، حيث سيتم قصف المواقع بواسطة الطائرات المسيرة أو إطلاق قنابل الغاز المدمع لقمع الاحتجاجات والمواجهات.
وقبيل ذلك، رفعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، حظرا كان مفروضا على استخدام الجيش الإسرائيلي لطائرات هجومية من دون طيار لتنفيذ مهام عملياتية، واعترفت "رسميا"، لأول مرة، أن الجيش الإسرائيلي لديه طائرات مسيرة هجومية ويستخدمها بالفعل، علما بأن الجيش الإسرائيلي بدأ باستخدام المسيرات الهجومية، منذ نحو 15 عاما.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، فإن الجيش الإسرائيلي يستخدم بشكل أساسي ثلاث أنواع من الطائرات المسيرة لأغراض هجومية، وهي "هيرمز 450" المعروفة إسرائيليا باسم "زيك" والتي تصنعها شركة "إلبيت" الإسرائيلية.
كما يستخدم الجيش الإسرائيلي طائرة "هيرمز 900" (Hermes 900) وتعتبر الطراز الأكبر والأكثر تطورا من "زيك"، بالإضافة إلى الطائرة المسيرة من طراز "إيتان" التي تصنعها شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية.
وفي الآونة الأخيرة، كثفت سلطات الاحتلال من عمليات التصوير الجوي للبلدات والمدن الفلسطينية، بهدف تجميع المعلومات.