"التربية" تنظم لقاء حول برنامج التعليم لا ينتظر
ناقشت اللجنة التوجيهية لبرنامج "التعليم لا ينتظر" آخر مستجدات عمل البرنامج والآفاق المستقبلية؛ لتحقيق غايات هذا البرنامج وتلبية احتياجات القطاع التعليمي، والتي تركز على نوعية التعليم لضمان التحاق الأطفال بالمدارس، وتعزيز مهارات الإبداع والتميز، والضغط والمناصرة على المستويين المحلي والدولي.
جاء ذلك بمشاركة؛ وكيل الوزارة د. نافع عساف، وممثلي المؤسسات الدولية الشريكة، ممثلة باليونيسيف، واليونسكو، ووكالة الغوث الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤسسة إنقاذ الطفل، ووحدة إدارة البرنامج.
وتخلل اللقاء نقاشا تمحور حول السبل الكفيلة بتطوير وتعزيز عمل البرنامج في مختلف المناطق وأولويات الوزارة للمرحلة المقبلة من البرنامج بما ينسجم مع خطة الحماية والمناصرة التي أطلقتها الوزارة، والتدخلات التي يتم القيام بها في المناطق المهمشة وتلك التي تتعرض لانتهاكات متواصلة من الاحتلال.
وأكد عساف أهمية أن تكون نشاطات البرنامج للمرحلة المقبلة مستجيبة لحاجات القطاع التعليمي، متطرقاً إلى واقع انتهاكات الاحتلال بحق التعليم، بما فيها مواصلة استهداف الطلبة والهيئات التدريسية، وإعاقة الوصول الآمن للطلبة إلى مدارسهم، وإخطار المدارس، الواقعة في التجمعات البدوية و بمحاذاة المستوطنات بالهدم، كما تم التطرق إلى الدور الحيوي والفاعل للبرنامج خلال الفترة السابقة إذ شكلت التدخلات من روافد التعاطي مع التحديات الناشئة عن انتهاكات الاحتلال.
بدورهم، أكد شركاء الوزارة في هذا البرنامج أهمية العمل المشترك بما يضمن توفير بيئة تعليمية آمنة، مشددين على منطلقات الشراكة لتحقيق الغايات المنشودة وتحقيق المستهدفات وفق آليات عمل وفعاليات من شأنها خدمة العملية التعليمية التعلمية.