وفاة فتى من جسر الزرقاء متأثرا بإصابته بجريمة إطلاق نار
أعلن في مستشفى "هيلل يافه" بمدينة الخضيرة، صباح اليوم الثلاثاء، عن وفاة الفتى المصاب وليد شهاب (14 عامًا) من جسر الزرقاء، وذلك بعد تعرضه لإطلاق نار يوم الجمعة الماضي، وهو داخل مطعم في البلدة.
وأصيب الفتى شهاب بجروح بالغة الخطورة، خضع على إثرها لعمليات جراحية في المستشفى، لكن دون جدوى، إذ أعلن الأطباء عن وفاته متأثرًا بإصابته البالغة، اليوم.
وتعرض الفتى لإطلاق نار عندما كان برفقة شقيقته في مطعم بالقرية.
وقالت سميرة شهاب، والدة ضحية الجريمة لـ"عرب 48"، أول من أمس، إن "ابني تعرّض لإطلاق نار أثناء تواجده في محل للبيتزا في البلدة، إذ أطلق مجهول النار على المحل، وابني وليد وشقيقته داخل المحل، مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة الخطورة، وأصيبت ابنتي بشظايا من الرصاص الذي أُطلق".
وعن دور الشرطة، قالت شهاب إن "الشرطة تستهتر بنا، إذ أن ابني أصيب يوم الجمعة، والشرطة تواصلت معنا يوم الأحد، وذلك بعد مرور ثلاثة أيام على إصابة ابني، والأقبح أنهم طلبوا مني التوجه إلى مركز الشرطة، لتقديم الإفادة".
وأضافت أن "مركز الشرطة في جسر الزرقاء وعدمه واحد، إذ أنه لا يوفِّر الأمن والأمان للمواطنين.. منذ اللحظة الأولى التي وُضع بها مركز الشرطة في جسر الزرقاء، ازدادت الجريمة، وتفشى العنف بشكل أكبر في جسر الزرقاء".
وفي السياق، شارك عدد من أهالي جسر الزرقاء، مساء أمس الإثنين، في وقفة احتجاجية، ضدّ الجريمة والعنف، كما تمّ نصب خيمة اعتصام في مركز البلدة.
وجاءت المبادرة الاحتجاجية من المجلس المحلي، ورجال دين، وشخصيات مجتمعية، في محاولة للحدّ من الجريمة والعنف. وستبقى خيمة الاعتصام منصوبة في مركز البلدة، لغاية يوم السبت المقبل، في البلدة التي قُتل 5 من أبنائها، منذ مطلع العام الجاري