الأنوف الحمراء فلسطين تحتفل بأهمية الفكاهة والضحك في الرعاية الصحية
بعد مرور 12 سنة على تأسيسها في فلسطين، أقامت مؤسسة الأنوف الحمراء فلسطين بالأمس فعالية للاحتفال بأهمية الفكاهة والضحك في الرعاية الصحية وذلك في مقر المؤسسة في بيرزيت.
وحضر الفعالية العديد من المؤسسات المحلية والدولية والشريكة والجهات المهتمة في الاطلاع على دور الأنوف الحمراء في المجتمع وتأثيرها على الفئات المستهدفة بهدف التشبيك وإقامة علاقات التعاون في المستقبل.
وافتتح اللقاء المدير الإداري للمؤسسة رائد صادق مشيراً إلى أن المؤسسة تسعى منذ 12 عام على نشر السعادة في قلوب من هم بحاجه للفرح مضيفاً “أن المهرجين الطبيين قدموا الكثير للفئات المستهدفة لكنهم بحاجة أيضاً للدعم النفسي وهو ما تركز عليه المؤسسة من خلال الداعمين للمؤسسة، دروسوس والوكالة النمساوية للتنمية " مشيراُ إلى أن المؤسسة تقوم بدراسة بحثية عن دور الفكاهة والضحك في الرعاية الصحية وتعتبر من أوائل الدراسات في فلسطين.
وأضاف المدير الفني للمؤسسة داوود طوطح خلال كلمته" أن المؤسسة تتميز باتباعها منهاج شامل لتطوير قدرات المهرج في الرعاية الصحية ويركز هذا المنهاج على التطوير الفني والمهارات التدريبية وعلى الموسيقى والصوت والملابس، والجانب النفسي ومحاضرات أخرى عن الأمراض وكيفية التعامل مع الفئات المستهدفة".
كما ألقى السيد وحيد زهران، مدير البرامج في مؤسسة دروسوس، كلمته أشاد فيها بدور الشراكة بين المؤسستين مشدداً على أهمية استمرار هذه العلاقة لما لها فائدة على الأطفال المرضى المستفيدين من زيارات المهرجين الطبيين وعلى أهمية برنامج دروسوس في تحقيق الدخل المادي للمهرجين مضيفاً "في الحقيقة مؤسسة الأنوف الحمراء فلسطين تقوم بدور رائع جداً فيما يتعلق بتقديم الدعم والتخفيف عن الأطفال المرضى وكبار السن والفئات المهمشة في فلسطين وهذا يأتي بالتوافق مع أهداف واستراتيجيات مؤسسة دروسوس".
وأضافت السيدة استريد فاين، مديرة مكتب الممثلية النمساوية في فلسطين، أن الممثلية فخورة جداً بهذا التعاون وتعتبر أن الفكاهة والضحك سبب مهم لبعث الأمل وركزت على أهمية دعم مؤسسة الأنوف الحمراء فلسطين من قبل القطاع الحكومي والدولي والإنساني بالأخص أن المجتمع المحلي يستفيد من عمل المؤسسة.
وحضرت والدة الطفلة ظريفة إحدى مرضى السرطان التي تعافت مؤخراً وتحدثت عن دور المهرجين الطبيين في علاج ابنتها وتخطيها لصعوبات والآم العلاج.
وتخللت الفعالية فقرات ترفيهية وتفاعل المهرجين الطبيين مع الحضور الذين قاموا بنشر الضحك والفكاهة في المكان، وأقيم معرض للصور يعكس تاريخ المؤسسة والفعاليات التي شاركت بها المؤسسة خلال السنوات الماضية.
يُذكر أن الأنوف الحمراء بدأت عملها في 2010 في فلسطين وهي فرع من المؤسسة الأم، الأنوف الحمراء الدولية في فيينا/النمسا.
وتحمل المؤسسة رسالة نشر الفكاهة والضحك لمن يحتاجون الفرح.
