المسلماني يقود حراكاً حزبياً مختلفاً من رحم الشارع
نظم النائب الأسبق أمجد المسلماني ، اليوم السبت ، في مقره الخدماتي الخيري، لقاءً حول أهمية الأحزاب السياسية ومستقبلها في الأردن .
وحضر اللقاء عدد غفير من المواطنين، ، وقد بدأ اللقاء بكلمة من النائب السابق أمجد المسلماني ورحب بالحضور الذي وصفة بالرائع والمميز وقال بأنه فرح من قلبه بهذا العدد المميز المهتم بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم
واشار المسلماني على ان الاصلاح الحقيقي يجب أن يبدأ من الاحزاب
ونوه المسلماني بأن جلالة الملك وضع الكرة في ملعبنا لتشكيل احزاب لقيادة المرحلة القادمة وان هذه المرحلة ستكون مرحلة اصلاحية سينبثق عنها برلمان وحكومات
تلاها كلمة رئيس لجنة الاحزاب في المنظومة السياسية النائب السابق عدنان السواعير .
من جانبه تحدث وزير الأوقاف الأسبق الدكتور هايل الداود عن أهمية ودور الأحزاب وكيفية العمل على برامجها بشكل إيجابي ينعكس على قوة ومتانة المجتمع.
وتحدث النائب السابق معتز ابو رمان عن اهمية دور الشباب في الحياة الحزبيه وأثر ذلك في تحقيق التوازن الفكري والسياسي داخل الدولة
وحيا النائب السابق عبد الهادي المحارمه هذه المبادرة من النائب السابق أمجد المسلماني وأثنى على أهمية دور الاحزاب في تشكيل النسيج السياسي للدولة الاردنية
وتحدثت النائبة السابقة نجاح العزة عن الاثر الكبير للمرأه الأردنية ودورها القيادي في جميع المجالات الوطنية وأكدت على قدرتها لتشكيل وقيادة الأحزاب السياسية
وتحدثت رئيسة الإتحاد النسائي العام في الأردن الدكتورة ميسون عيسى ، عن دور المرأة وأهمية مشاركتها في الأحزاب، وتفاعلها وانخراطها في جوانب الحياة السياسية المختلفة ، وما يمكن أن تقدمه بالجوانب كافة .
واختتم عياش كريشان اللقاء بالحديث حول أهدافه المرجوة وما يمكن التوصل إليه لاحقاً بهدف تمكين رؤية الحياة الحزبية في الأردن ومواكبتها للتطورات الحديثة ، إلى جانب وضع برامج فعالة قابلة للتنفيذ والتطبيق على أرض الواقع.
يشار إلى أن اللقاء كان حافلاً بالتركيز على الجوانب الفاعلة والشاملة في الحياة السياسية الحزبية في الأردن، وشهد تفاعلاً كبيراً وإشادة واسعة من قبل الحضور نظراً لأهميته وتوقيته الملائم في الطرح وتسليط الضوء على مواضع ستكون مختلفة ومميزة عن المعتاد.
