إصابة خطرة لحارس أمن
الاحتلال يعلن مقتل مجندة إسرائيلية بعملية إطلاق النار بالقدس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل مجندة، فيما أصيب حارس أمن بجروح وصفت بالحرجة والخطيرة في عملية إطلاق نار عند حاجز مخيم شعفاط في القدس المحتلة. واعتقل الاحتلال شخصا بزعم الضلوع في العملية، مساء السبت.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية، في بيان لها، إصابة مجندة وحارس أمن في عملية إطلاق نار على حاجز مخيم شعفاط، ما أسفر عن إصابتهما بجروح خطيرة، ليعلن جيش الاحتلال في وقت لاحق مقتل المجندة.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلي ("كان 11")، فإن منفذ عملية إطلاق النار وصل إلى الحاجز مشيا على الأقدام وأطلق النار على المجندة وحارس الأمن عند خضوعه للفحص، وبعد ذلك وصلت سيارة مسرعة وجرى إطلاق النار منها، وحسب الاشتباه فقد دخلت إلى مخيم شعفاط.
وزعم الاحتلال أنه اعتقل شخصا بزعم الضلوع في العملية، فيما تجري أعمال البحث عن منفذ العملية وآخرين كانوا برفقته، وادعى أن هوياتهم معروفة له.
وبحسب طواقم الإسعاف الإسرائيلية، فإنها تعاملت مع 3 مصابين بينهم المجندة (22 عاما) التي وصفت حالتها بالحرجة وهي فاقدة للوعي، وحارس الأمن (25 عاما) الذي وصفت حالته بالخطيرة، بينما وصفت حالة المصابة الأخيرة بالطفيفة.
وتعاملت الطواقم الطبية مع حالات هلع أخرى في المكان.
وأحيل المصابون إلى قسم الطوارئ في مستشفى "هداسا – عين كارم" لاستكمال العلاج.
وجاء في التفاصيل، أن سيارة مسرعة داهمت حاجز مخيم شعفاط وجرى إطلاق النار منها صوب الجنود المتمركزين في المكان، ما أسفر عن وقوع إصابتين في المكان.
ولاذت السيارة التي أطلق منها النار بالفرار من المكان؛ فيما شرعت القوات الإسرائيلية بمطاردتها والبحث عن منفذي عملية إطلاق النار.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط في أعقاب عملية إطلاق النار، ووقعت مواجهات تخللها إطلاق الرصاص المطاطي وإلقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع.
ونفذت قوات الاحتلال اعتقالات بينها أفراد عائلة واحدة بادعاء أنهم من أقرباء أحد منفذي عملية إطلاق النار.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، إن "قوات الأمن تعمل في المنطقة من أجل القبض على منفذ العملية"، مضيفا أن "الإرهاب لن ينتصر علينا، وهناك قوات كبيرة منتشرة في المنطقة وتواصل الليل بالنهار من أجل الحفاظ على المواطنين"؛ وجاء تصريح لبيد هذا بعد عقد جلسة تقييم للوضع الأمني عشية الأيام القادمة وخصوصًا حول استعدادات قوات الأمن في القدس والمسجد الأقصى.