وفد من حركة "حماس" يزور سوريا الشهر الجاري
يعتزم وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إجراء زيارة إلى سورية في وقت لاحق من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء نقلا عن مصدر في الحركة.
وقال المصدر، إن "وفدا من الحركة سيزور سورية خلال الشهر الجاري، في خطوة لتطوير العلاقات مع دمشق (النظام السوري)".
وأوضح المصدر أن "الزيارة ستتم بعد انتهاء مباحثات المصالحة الفلسطينية التي تستضيفها الجزائر في 10 أكتوبر الجاري"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي 6 كانون الأول/ ديسمبر 2021، أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبّون، اعتزام بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، على أمل استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وأعلنت "حماس" في 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، أنها مستمرة في تطبيع علاقاتها مع النظام السوري.
وقالت الحركة في بيان حينها: "تؤكد الحركة على مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة" مع دمشق.
وذكرت أن هذا القرار يصب في "خدمة الأمة وقضاياها العادلة، وفي القلب منها قضية فلسطين، لا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة".
وأضاف البيان: "نتطلع أن تستعيد سورية دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، وندعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سورية، وازدهارها وتقدمها".
وسبق لمصدر فلسطيني أن كشف في 21 حزيران/ يونيو الماضي، أن حركة "حماس" والنظام السوري يستعدان لفتح صفحة جديدة، واستعادة العلاقات بعد قطيعة استمرت 10 أعوام.