المنظمات الأهلية: عمليات الاعدام تستدعي تدخلا دوليا فوريا
طالبت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية بالتحرك الفوري والجاد والمسؤول من اجل محاسبة ومحاكمة دولة الاحتلال على جرائمها المتواصلة في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها جريمتها فجر اليوم الاثنين، في ضاحية البريد قرب مخيم الجلزون شمال مدينة البيرة وفي نابلس، وجنين واستهداف المدنيين العزل بعمليات الاعدام والقتل بدم بارد استمرارا لسياساتها العدوانية وحربها المفتوحة التي تتصاعد عبر الاستيطان الاستعماري واستهداف المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة والحصار الظالم المتواصل على قطاع غزة وخنق مقومات الحياة بشتى السبل والاجراءات العنصرية.
وطالبت الشبكة في بيان لها، المؤسسات الحقوقية والانسانية وفي المقدمة منها الامم المتحدة ومؤسساتها بالعمل بخطوات جدية فورية من اجل الزام اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بالقوانين الدولية ووقف انتهاكاتها في الاراضي الفلسطينية، كما طالبت بتحرك فوري لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الى حين تمتعه بحقه في تقرير مصيره الوطني كبقية شعوب الارض.
وعلى المستوى الداخلي، دعت الشبكة لرص الصفوف والتكاتف والعمل على استعادة الوحدة امام عدوان الاحتلال والهجمات التي يشنها قطعان المستوطنين بحماية كاملة ورسمية من جيش الاحتلال، محذرة من تصاعد وتيرة هذه الاعتداءات مع اقتراب الانتخابات الاسرائيلية المقررة مطلع تشرين المقبل، وعلى ابواب موسم الزيتون واستهداف المزارعين، ومنعهم من الوصول لأراضيهم .
ودعت الشبكة لأوسع حملات الاسناد الشعبي والرسمي للأسيرات والاسرى وخصوصا الاسرى المضربين عن الطعام رفضا للاعتقال الاداري والاسرى والمرضى في سجون الاحتلال، كما دعت القطاعات المختلفة والفعاليات الوطنية والشعبية والاهلية لوقفة جادة اسنادا للخطوات التي شرع بها الاسرى لليوم التاسع على التوالي وهو الاضراب المطلبي الذي ينبغي توفير مقومات الدعم والاسناد الشعبي له عبر حملات المناصرة والضغط على المستوى المحلي، والاقليمي والدولي لنقل معاناتهم الى العالم من اجل وقف هذه السياسة الظالمة التي تمعن دولة الاحتلال في انتهاجها ضاربة بعرض الحائط كافة الاعراف والمواثيق الدولية .