سيضر بالعلاقات
الإدارة الأمريكية تحذر نتنياهو من انضمام المتطرف "بن غفير" للحكومة المقبلة
وجهت الإدارة الأمريكية تحذيرا لبنيامين نتنياهو، زعيم المعارضة الإسرائيلي، بشأن عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير.
وأفاد الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، بأن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور روبرت مينينديز، قد حذر نتنياهو من أن انضمام المتطرف الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، للحكومة الإسرائيلية المقبلة سيضر بالعلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقل الموقع العبري عن مصدر مطلع أن نتنياهو التقى السيناتور روبرت مينينديز خلال زيارة الأخير لتل أبيب، وحذر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، من ضم أي شخصيات متطرفة للحكومة المقبلة.
وأكد المصدر الإسرائيلي أن نتنياهو قد عبر عن غضبه من تصريحات السيناتور الأمريكي، وبأن كل من حضر اللقاء قد لاحظ كم كان "بيبي" (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) غاضبا.
وأشار الموقع إلى أن اللقاء الذي عقده نتنياهو مع وفد أمريكي رفيع المستوى، بزعامة السيناتور روبرت مينينديز قد جرى في تل أبيب في الخامس من شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وحاول خلاله نتنياهو تصوير اللقاء ووضع كاميرات سرية، إلا أن الوفد الأمريكي كشف هذه الخديعة الإسرائيلية، وطلب عدم تصوير اللقاء، بدعوى عدم استخدام نتنياهو له كدعاية انتخابية.
وفي السابع من شهر سبتمبر/أيلول الماضي، كشفت وسائل إعلام عبرية النقاب عن وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، كاميرا سرية خلال لقائه بوفد أمريكي سرا.
وذكر الموقع الإلكتروني العبري "واللا" أن نتنياهو، زعيم المعارضة الإسرائيلية قد وضع كاميرا سرية خلال اجتماعه مع وفد من أعضاء الكونغرس الأمريكي، من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وأكد الموقع أن عضو الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري، ليندسي جراهام، أحد الحضور، قد لاحظ وجود كاميرا فيديو في الغرفة، قام أحد مستشاري نتنياهو بتشغيلها، في الوقت الذي وضع نتنياهو ميكروفونا في يده، حيث طالب جراهام، على الفور، بإزالة أي كاميرات أو ميكروفونات خلال اللقاء.
وأوضح الموقع العبري أن الوفد الأمريكي كان في اجتماع مغلق مع نتنياهو، من أجل مناقشة الملف النووي الإيراني أو الاتفاق المزمع توقيعه بين إيران والقوى العظمى الكبرى، مشيرا إلى أن اللقاء كان سريا.
وبدوره، سأل السفير الأمريكي في تل أبيب، توم نيدز، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق عن سبب وجود هذه الكاميرات رغم أن اللقاء كان يفترض أن يكون سريا، إلا أن نتنياهو قد أوضح أنه لا شيء، ولم يقتنع نيدز وضيوفه من أعضاء الكونغرس الأمريكي بحجة بنيامين نتنياهو، ما تسبب في عدم شعورهم بالارتياح خلال اللقاء.
ولفت الموقع إلى أنه من الممكن أن يكون نتنياهو قد استخدم هذه الكاميرات في تصوير اللقاء الذي كان مفترض أن يكون سريا في حملته الدعائية لانتخابات الكنيست التي ستجرى خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.