نقابيات يطالبن بتعزيز دور المرأة ومناهضة تهميشها في الهيئات
طالبت نقابيات واخصائيين اجتماعيين ومحاميين وعاملين في الصناعات الغذائية والزراعية، بتعزيز دور المراة في العمل النقابي وأهمية وصولها المناصب القيادية والادارية في النقابات واماكن عملها بالاضافة لتمكينها من المشاركة بفاعلية في اتخاذ القرارات التي من شأنها الرقي بدورها في كافة المجالات والقطاعات.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها مركز الديمقراطية وحقوق العاملين بالشراكة مع مركز اولف بالما الدولي حول تعزيز دور النساء في النقابات العمالية بمشاركة نقابيات يمثلن نقابات العاملين في الخدمات الادارية والمستشفى الاهلي والسكرتاريا والاعمال الادارية ورياض الأطفال والصناعات الغذائية والزراعية وبلدية قلقيلية واخصائيين اجتماعيين ومحاميين.
وطالبت النقابيات بتفعيل دور المشاركات للقيام بعمل ضاغط في هيئاتهن الادارية لتقوية دور المرأة في العمل النقابي واماكن العمل المختلفة وتطوير الانشطة التي من شانها توعية النساء النقابيات والعاملات حول أهمية تقلد المراة مناصب صنع القرار والحد من سيطرة الافراد من الرجال او بعض الفئات على صنع القرار، كما وطالبن بالضغط من اجل تطبيق قرار الحد الادنى للاجر في كل مواقع العمل، وضرورة تطوير دور الجهة الرسمية ذات الصلة بالقطاعات الضعيفة لدعم هذه القطاعات كقطاع رياض الاطفال على وجه التحديد، وضرورة المساواة في قضايا الاجر للاعمال المتساوية في القيمة واتباع اليات من شأنها دعم عمل لجان المرأة في مختلف قطاعات العمل.
وناقشت المشاركات الجوانب التي يتم فيها التمييز ضد المرأة في التشغيل اولا وخاصة قضايا الأجر، حيث يمنح الرجل راتباً اعلى منه للمرأة بالرغم من تساوي القيمة في العمل وفي المسمى الوظيفي. اضافة الى التهميش العام او من خلال الوظيفة لفئة ذوي الاعاقة وبنسب مختلفة عنصر الشباب
كما وبحثت المشاركات مجموعة من القضايا كالتحرش في مكان العمل وتوضيح الاسباب المؤدية له والاليات التي يمكن اتباعها للحد من هذه الظاهرة المنتشرة وواجب كل من الجهات المسؤولة وأصحاب القرار تجاه ذلك.
وقدمت النقابيات المشاركات مجموعة مداخلات حول وضع المراة في النقابات من حيث وجود لجان مرأة فيها واهمية تشكيلها في حال عدم وجودها ودورها في دعم النساء العاملات في قطاعات العمل المختلفة، مؤكدات وجود لجان مرأة غير فاعلة ولا قدرة لها على دعم حق النساء في النقابات أو أماكن العمل وابرز مثال على ذلك السيدات ذوات الاعاقة.
واوضحت النقابيات في مداخلاتهن، بعض الاشكاليات القائمة كتشغيل سيدات من الضفة الغربية في مناطق القدس وتسجيلهن تحت بند حاملات لهوية القدس ليتقاضين الاجر الممنوح لهن وفقا للهوية المقدسية ويخصم صاحب العمل الفرق بين قانوني الحد الادنى، وتطرقن الى ظروف عمل النساء اللاتي يعملن عن طريق السماسرة في سوق العمل الاسرائيلي.
