انتشار الروائح الكريهة
تعطيل الدوام في مدرسة ببلدة الطور بسبب "المياه العادمة"
انتشرت الروائح الكريهة في شوارع بلدة الطور في مدينة القدس، بعد اغراقها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمياه العادمة، مما أدى إلى تعطيل الدوام في مدرسة بالبلدة.
واستهدفت مركبة المياه العادمة التابعة لشرطة الاحتلال الشارع الرئيسي في بلدة الطور، هو الشارع الحيوي الذي يضم المدارس ومستشفى المقاصد وعيادات طبية و منازل سكنية.
وأعلنت اللجنة المركزية لأولياء أمور طلبة الطور، قبل قليل عن تعطيل مدرسة خالد راشد اليوم بسبب الروائح الكريهة في المدرسة بعد إغراقها بالمياه العادمة.
وأوضحت اللجنة المركزية أن القوات أغرقت شارع سلمان الفارسي بالمياه العادمة، ويضم الشارع مدرسة خالد راشد ومدرسة وروضة جبل الزيتون ومدرسة المحبة والايمان، ومسجد الفارسي ونادي جبل الزيتون ونادي اللياقة البدنية والمركز النسوي ومئات العائلات.
مفيد أبو غنام اللجنة المركزية لأولياء أمور طلبة الطور أوضح لوكالة معا أن 5 الآف طالب وطالبة يدرسون في المدارس الواقعة في شارع سلمان الفارسي، من الروضة حتى التوجيهي، والروائح تملئ المكان سواء الشوارع الرئيسية أو الفرعية أو ساحات المدارس وكذلك الصفوف الدراسية، فقد رشت المياه العادمة بشكل مباشر ومتعمد باتجاه المدارس.
وأضاف أبو غنام ان قوات الاحتلال تضرب بعرض الحائط بكافة الحقوق، فلا أهمية لسلامة الطلبة وحقهم في التعليم ببيئة آمنة، ولا حقوق للمرضى وأوضاعهم الصحية ففي هذا الشارع يوجد كذلك مستشفى المقاصد.
وأضاف أبو غنام أن المياه العادمة هي عبارة عن مواد كيماوية ولها الآثار السلبية على الجهاز التنفسي والعيون، وتم رشها بشكل كبير دون الاكتراث للحالات الصحية أو الفئات العمرية.
وأضاف أبو غنام انبعاث الروائح الكريهة بسب المياه العادمة لا يتوقف على يوم واحد أو ساعات فقط، بل يمتد لعدة أيام أو حتى أسبوع كما جرى في مرات سابقة.
وحمل أبو غنام قوات الاحتلال مسؤولية ما يجري في البلدة، وقال:" ان حملة الاعتداءات والعقاب الجماعي في البلدة لم تقتصر على يوم أمس فقط، بل هي منذ أكثر من اسبوع، تشهد البلدة اقتحامات يومية وعلى مدار الساعة لشوارع البلدة وتمركز على مفارق وتوقيف المركبات وتحرير مخالفات، وتوقيف الشبان وشبحهم وتفتيشهم، وكذلك مداهمات للمنازل وتنفيذ اعتقالات."