مهرجان الجوافة الأربعاء القادم
خاص: المنتجات الزراعية في قلقيلية تغزو الأسواق العربية قريبا
أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة وزراعة قلقيلية طارق شاور، استئناف مهرجان الجوافة السنوي في قلقيلية هذا العام بعد توقفه لمدة عامين بسبب جائحة كورونا، مشيرا إلى أن المهرجان الخامس للجوافة سيفتتح يوم 28 أيلول الجاري برعاية وحضور رئيس الوزراء محمد اشتية، ويستمر لمدة 3 أيام.
وقال شاور في حديث خاص لـ "رايـــة" ضمن برنامج "أحلى صباح"، ان مهرجان الجوافة الخامس في قلقيلية سيكون بشكل مختلف هذا العام، حيث سيحتوي على منتجات أخرى مثل المنتجات شبه الاستوائية التي تنبت في محافظة قلقيلية، مثل "الأفوكادو والمانجا والفواكه الاستوائية"، كما سيتضمن المهرجان مشاركات نسوية وصناعات حرفية وبمشاركة شركات صناعات غذائية.
وأضاف: "في السابق كنا نستورد المانجا والأفوكادو، والآن وقبل 3 سنوات أصبحنا نُصدّر الأفوكادو للأردن الشقيق وعدة دول عربية"، مؤكدا أن محافظة قلقيلية أصبحت الآن متطورة في الزراعات ويتم العمل على تطويرها أيضا حتى تكون مصدرا لهذه الفواكه والزراعات.
وأوضح شاور أن مساحة الأراضي المزروعة بالجوافة في قلقيلية بلغت 3500 دونم، بما يعادل 150 ألف شجرة جوافة تنتج نحو 15 ألف طن سنويا، ومردودها المالي يصل إلى نحو 100 مليون شيكل، لافتا إلى أن الزراعات الجديدة لن تكون على حساب الجوافة، حيث أن الزراعات الجديدة هي في أراضٍ تم استصلاحها خلف الجدار وفي المحافظة بشكل عام.
وبشأن فاكهة المانجا، أشار إلى أن المساحة المزروعة بالمانجا في قلقيلية أصبحت الآن 300 دونم قابلة للزيادة، والانتاج يقارب 1000 طن لهذا الموسم، بالإضافة إلى وجود حوالي 15 ألف شجرة أفوكادو، معبرا أن جائحة كورونا أثبتت أن الزراعة هي أفضل مجال لعمل الشباب.
وشدد شاور على أن محافظة قلقيلية تسعى إلى أن تصبح الزراعة دخل قومي، وخلال الـ 5 سنوات القادمة ستصبح قلقيلية مصدّر لمنتجات الجوافة والأفوكادو والمانجا والفواكه شبه الاستوائية؛ إلى جميع الدول العربية، بعد أن كانت تغطي نسبة كبيرة من أسواق الضفة الغربية والأردن.
ولفت إلى أن مهرجان الجوافة في قلقيلية يعتبر دعم للمزارع في أرضه، داعيا جميع المواطنين في كافة المحافظات والداخل الفلسطيني لزيارة قلقيلية خلال مهرجان الجوافة الخامس المقام لمدة 3 أيام ابتداءً من يوم الأربعاء القادم 28 أيلول، والذي يحتوي أيضا على عدة فعاليات، وستكون حديقة الحيوان الوطنية مفتوحة مجانا أمام الجميع.
وبخصوص المعيقات التي تواجه الزراعة في قلقيلية، أكد شاور أن المعيق الوحيد أمام الزراعة هو الاحتلال الإسرائيلي بسبب وجود غالبية الأراضي في المحافظة خلف الجدار، مما يشكل معاناة للمزارعين في عملية اصدار التصاريح واستصلاح الأراضي وإدخال المعدات اللازمة.