من الخليل ونابلس
الاحتلال يزعم اعتقال خلية لـ"حماس" خططت لتنفيذ عمليات في الضفة
أعلن جهاز أمن الاحتلال العام (الشاباك)، اليوم الإثنين، اعتقال خلية تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خلال أيلول/ سبتمبر الجاري، تضم سبعة ناشطين من الخليل ونابلس، وادعى أنهم خططوا لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
وقال الشاباك، في بيان، إن الاعتقالات نفذت بالتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي واستهدفت الشبان الفلسطينيين الذين زعم أنهم "شاركوا في التخطيط والدفع لتنفيذ عمليات" ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه، وذكر أنه صادر أسلحة تابعة للخلية.
والمعتقلون الذين أورد الشاباك صورهم، هم الشبان: مصعب الياموني، وأحمد أبو داوود، وعز الدين الزين، وعماد أبو خلف، وعبد الله قواسمة، وهم من مدينة الخليل جنوبي الضفة المحتلة، بالإضافة إلى الشابين مأمون حنيني وكمال حنيني من بيت فوريك الواقعة إلى الشرق من مدينة نابلس.
وقال الشاباك إن أبو سعيفان هو ناشط عسكري في حركة "حماس" يعمل على تجنيد الشبان في الميدان عبر "التحريض في جميع وسائل التواصل الاجتماعي"، على حد مزاعم الاحتلال.
ووفقا لمزاعم الاحتلال، فإن المعتقلين تلقوا تدريبات على تصنيع العبوات الناسفة وتلقوا تعليمات وخططوا لتنفيذ عمليات إطلاق نار وعمليات تفجيرية. كما زعم الشاباك أن المعتقلين تلقوا أموالا اشتروا بها مواد وأجروا تجارب على إطلاق نار وتفجير العبوات الناسفة.
وقال الشاباك إنه خلال التحقيقات "تم مصادرة أسلحة كانت بحوزة المعتقلي، وتم ضبط مواد ووسائل مختلفة لتحضير المتفجرات والأسلحة التي كان من المفترض استخدامها في العمليات في أكثر من مخطط".
وأعلن الشاباك أن نيابة الاحتلال قدمت للمحكمة العسكرية لوائح اتهام ضد "معظم المعتقلين" بتهمة "ارتكاب مخالفات أمنية خطيرة". وأضاف أنه "من المتوقع توجيه اتهامات إلى مشتبه بهم آخرين تم إنها التحقيق معهم، في المستقبل القريب".